وافق برلمان العراق اليوم الاثنين على وزيرين جديدين في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لكن استمرار الانقسامات السياسية أعاق محاولاته لاستكمال تشكيل حكومته فظلت حقائب الدفاع والداخلية والعدل شاغرة.
وحالت الخلافات الشديدة، بين كتلة الإصلاح بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وكتلة البناء بزعامة هادي العامري دون استكمال تشكيل الحكومة الذي يشمل 22 وزيرا.
وكان من المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان على آخر خمسة مناصب وزارية شاغرة لكنهم وافقوا فقط على شيماء خليل وزيرة للتعليم ونوفل موسى وزيرا للهجرة قبل أن تعم الفوضى خلال الجلسة.
ويمثل اختيار وزير للداخلية العقبة الأكبر في سبيل استكمال تشكيل الحكومة إذ يدور الخلاف حول ذلك بين الكتلتين الأكبر في البرلمان.
ورشحت كتلة العامري مرارا فالح الفياض الذي كان يوما قائدا لمجموعة فصائل تحت مظلة هيئة الحشد الشعبي بينما تصر كتلة الصدر على رفضه.
وعندما طرح محمد الحلبوسي رئيس البرلمان اسم الفياض للتصويت خلال جلسة اليوم الاثنين انسحب الأعضاء الموالين للصدر مثلما فعلوا مرات عدة على مدى الشهور الماضية مما جعل النصاب القانوني أقل من اللازم لإجراء التصويت وبالتالي انتهت الجلسة.
وقال الحلبوسي إنه سيطلب من عبد المهدي طرح مرشح آخر خلال الجلسة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة