وسط حضور عدد من المثقفين والنقاد وقع الشاعر والكتب الصحفى جمال فتحى ديوانه "لابس مزيكا"، وذلك فى الجريك كامبس بالجامعة الأمريكية.
وناقش الديوان كل من الناقد أحمد حسن والشاعر محمود الحلوانى والناقد الدكتور سيد ضيف الله، والديوان صدر حديثًا عن سلسلة "أصوات أدبية" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقد صدر للشاعر 3 دواوين شعرية وهى "فى السنة أيام زيادة" عام 2001 من المجلس الأعلى للثقافة، "عنيا بتشوف كويس" عام 2008 من سلسلة إبداعات الصادرة من قصور الثقافة.
وقال الناقد أحمد حسن عوض إن جمال فتحى شاعر متمرس لكنه يدور حول فكرة مواجهة الإنسان الفرد للعالم، هذا الفرد لا يملك إلا الكلمة. وأضاف حسن أن الديوان يوظف تيمة شعبية مؤداها أن الشاعر أصبح غريبا، والديوان فضاء للبوح والتطهير.
بينما قال الشاعر محمود الحلوانى إن ديوان "لابس مزيكا" حقق لى ما أرجوه من الشعر فى اللغة والصورة، والديوان نص غنائى طويل بشكل جميل، وهو يقتص من العالم عن طريق الغناء.
وأضاف محمود الحلوانى أن النص بمثابة صورة سيلفى استطاع أن يلتقطها جمال فتحى من خلال زوايا مختلفة، فى البداية نجد الشاعر ساعيا لشرح الذات للعالم، كما أن بعض النصوص لديها نوع من الهم الوجودى.
بينما قال الدكتور سيد ضيف الله إن مشهد شعر العامية يحتاج إلى دراسات حقيقية وعميقة، خاصة أن شعر العامية ولد مأزوما.
وأضاف "ضيف" أن الرؤية مهمة جدا فى شعر العامية، وقد كان ذلك موجودا فى شعر الرواد، لكن بسقوط اليقين وغياب الهوية وقعنا فى التيه، خاصة أن لدينا ذاتا مرهقة أحاطت نفسها بالأسئلة. وكان ديوان لابس مزيكا لجمال فتحى أحد محاولات الأزمة الشعرية، مما يجعلنا نتخيل صورة المسيح الشعرى عند جمال فتحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة