قرأت لك.. البحث عن الذات.. ما قاله الرئيس السادات فى مقدمة الكتاب

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. البحث عن الذات.. ما قاله الرئيس السادات فى مقدمة الكتاب كتاب البحث عن الذات
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل مصر بمرور مائة عام على ميلاد الرئيس المصرى محمد أنور السادات، الذى ولد يوم 25 ديسمبر عام 1918، والذى رحل يوم 6 أكتوبر عام 1981.

 

وتعد حياة السادات قصة طويلة من تاريخ مصر سجلها هو فى كتابه الشهير "البحث عن الذات"، الذى سوف نبدأ فى قراءته لكننا هنا سوف نتوقف مع المقدمة التى كتبها السادات بالكتاب:

 

أنا أنور السادات فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل، حيث شهد الإنسان مولد الزمان، أهدى هذا الكتاب إلى القارئ فى كل مكان، إنها قصة حياتى التى هى فى نفس الوقت قصة حياة مصر منذ 1918، هكذا شاء القدر.

 

فقد واكبت أحداث حياتى الأحداث التى عايشتها مصر فى تلك الفترة من تاريخها، ولذلك فأنا أروى القصة الكاملة لا كرئيس لجمهورية مصر العربية، بل كمصرى ارتبطت حياته بحياة مصر ارتباطا عضويا منذ بدايتى إلى الآن.

 

وحياتى.. مثل حيا أى منا، ليست فى الواقع إلا رحلة تحت عن الذات. فكل خطوة خطوتها عبر السنين إنما كانت وما زالت من أجل مصر والحق والحرية والسلام.

 

هذه هى الصورة التى رسمتها منذ الطفولة، والآن وأنا أنظر إلى بانوراما حياتى وحياة مصر تمتد أمام عينى بكل ما شهدته وما صاحبها من أحاسيس، هل أستطيع أن أرى صورتى لنفسى وقد التقت بصورة مصر كما كنت أحلم بها من فوق سطح الفرن فى قريتى ميت أبو الكوم، وأنا ما زلت صبيا فى العاشرة من عمره؟

 

وهل يمكن أن أقول إن هذه الصورة قد تحققت أو على الأقل أصبح فى الإمكن التعرف عليها؟ هذا ما أتركه للقارئ ليراه بنفسه.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد زايد

هل يمن الله على مصر بمثلك ثانيا

رحمة الله عليك يا من ارجعت الارض والشرف ال. شعب مصر - فقد كانت الارض مسلوبه والنفس ذليله قبل رىاستك وتركتنا مرفوعى الراس بانتصار اعاد للمواطن المصرى ارضه وشرفه وعزته

عدد الردود 0

بواسطة:

MAMDOOH@HOTMAIL.COM

الأستاذ أحمد الشريف...........لماذا لم تقرأ كتاب أنور ( يا ولدى هذا عمك جمال )؟

مع العلم أن أنور قد جمع كتابه يا ولدى هذا عمك جمال من الأسواق فور توليه الحكم لماذا ؟ ألله أعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

Nimo

عليك رحمة من الله ورضوان

عليك رحمة من الله ورضوان والا لعنة الله على الخوان المتاسلمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة