شككت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى قدرة باتريك شاناهان، الذى اختاره الرئيس ترامب لتولى وزارة الدفاع الأمريكية بالوكالة عقب استقالة الوزير جيمس ماتيس، على القيام بالمهام المطلوبة لقيادة البنتاجون، مشيرة إلى أنه عمل من قبل كمسئول تنفيذى فى شركة بوينج لكن ليس لديه خيرة عسكرية ولم يكن لديه أى خبرة فى العمل الحكومى ناهيك عن أن خبرته قليلة فى السياسة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شاناهان عندما واجه لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى قبل 17 شهرا خلال جلسة التصديق على تعيينه كنائب لوزير الدفاع، واجه ضغوطا شديدة من السيناتور الراحل جون ماكين. حيث شكك ماكين، رئيس اللجنة فى هذا الوقت، فى قدرة شاناهان على إدارة العمليات اليومية بالبنتاجون بالرغم من علاقته بشركة بوينج.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن قرار ترامب باختيار شاناهان بعد أيام من التغطية الصحفية السلبية عن استقالة ماتيس بسبب خلافات مع الرئيس يضع مسئولا رفيعا جديدا فى قيادة البنتاجو قبل شهرين كاملين من الموعد المحدد. كما أنه يدفع بشاناهان إلى دائرة الضوء فى ظل خطط الرئيس لسحب آلاف القوات من سوريا وأفغانستان ومع استعداد البنتاجون للدفاع عن طلب ميزانية بـ 750 مليار دولار للكونجرس.
ويتولى شانهان المهام الجديد بعد أن عمل لـ 30 عاما فى بوينج، حتى وصل إلى منصب نائب الرئيس فيها. ومثل ماتيس، يعد من مواليد ولاية واشنطن وروج لاستراتيجية الدفاع الوطنى التى تبناها البنتاجون العام الماضى والتى تركز بشكل كبير على إعداد الجيش للمعركة ضد منافسين مثل الصين وروسيا. لكنه على العكس من ماتيس، ليس لديه خبرة عسكرية ولا خبرة سابقة فى العمل الحكومى وخبرة قليلة فى السياسة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة