أيام قلائل وينتهي عام زايد الذي أعلنه شعب الامارات عرفاناً وتقديراً لرجل لا توفيه عبارات المدح قدره، ولا ينضب نبع محبته، فتربّع اسمه بقلوب شعبه، توارى بجسده عن الأنظار وبقيت ذكراه تجسّده حيّا بين الأنام لمسات عطائه ظاهرة وأعماله للعالم باقية، جاد بالطيب والأخلاق فعاش بعد رحيله وكأنّ التراب لم يغيّب جسده.
ومع بداية العام الجديد أعلنت الامارات أن هذا العام عام التسامح، حقيقة لم يذهبوا بعيداً فتلك سجيّة من سجايا زايد التسامح والمودة ، فمسيرة حياته مليئة بمواقف تبرز تسامحه وعفوه ، فهل غاب زايد حقّاً !
لا ورب الكعبة لم يغب لحظة واحدة، فهو - طيب الله ثراه - باقٍ فى أنجاله سمو الشيوخ الكرام وكافة أبناء شعب الإمارات الذين واصلوا مسيرة العطاء من بعده، وعلى دربه اقتفوا آثاره التى امتدت بالخير إلى الطير والشجر والحجر والبشر في كل أرجاء المعمورة.
فسيبقى زايد خالداً فى قلوب الجميع، وستظل مناقبه محفورة فى ذاكرة الأجيال، مهما تعاقبت الأيام والسنون.
وإننى على يقين أن التاريخ سجّلها فى أنصع صفحاته بأحرف من نور لتبقى مآثره قبساً ينير الدرب لمن يسعى للمكارم والعُليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة