أعلن العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبى رفض القوات المسلحة الليبية، للجنة التحقيق المحلية التي اتفق عليها رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج مع وزير الخارجية التركى مولوود أوغلو، حول ضبط الأسلحة التركية بميناء "الخمس" غرب ليبيا الأسبوع الماضي.
وأكد المسماري في تصريحات خاصة لليوم السابع، الثلاثاء، رفض الجيش الليبى التام والقاطع لهذا التحقيق لأن السفينة خرجت من ميناء تركى، موضحا ان تركيا طرفا في هذا العمل الجنائي والإرهابي، ولا يجب أن تكون طرفا فيه.
وشدد المسمارى على ضرورة فتح تحقيق دولى شفاف في هذا الحادث، داعيا مجلس الأمن الدولى للتحقيق فى حادثة تهريب الأسلحة التركية ان كان جادا في محاربة الإرهاب ومصادر تمويله ومعاقبة مموليه.
وأوضح المسمارى، أنه بعد ضبط الشحنة المهربة الى ميناء الخمس، أصدر الجيش الليبي، بيانا صريح جدا يطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق عن هذه الشحنة، لافتا إلى أن الشحنة التركية تختلف عن سابقتها التي كانت تشمل مواد تدخل في تصنيع متفجرات وقنابل لكن الشحنة الحالية تحتوى على مواد قتل صريحة كبنادق ومسدسات وكواتم صوت.
وأكد المسماري، أن جماعة الإخوان و"الجماعة المقاتلة" تعبث بليبيا تحت راية الإمبراطورية العثمانية، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة الإرهابى متواجد داخل العاصمة طرابلس في حماية مليشيات تتبع تركيا.
وشدد المسمارى، على ضرورة أن يعمل المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لإعطاء تفعيل عمل الجيش الليبي في كافى الأراضى والمدن الليبية وعلى راسها طرابلس، من اجل حقيق الأمن بالإضافة لح جميع المليشيات المسلحة والعمل على بناء مؤسسة شرطية وامنية كبيرة تحفظ أمن البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة