يعتبر محلج محمد على الأثرى بمدينة القناطر الخيرية، من أقدم المحالج على مستوى العالم، فهو مبنى اثرى عظيم يعود لسنوات عديدة، واكتشفت اليوم لجنه الآثار المشرفه بالمرور عليه، وجود حفره عميقه به للتنقيب عن الآثار.
وأوضح فرحات، أن تلك الحفرة حفرها مجهولون للتنقيب عن الآثار داخل المحلج، وتم عمل مذكرة ورفعها لهيئة الآثار المصرية، وتحرير محضر بمركز القناطر الخيرية للبحث عن الجناة الذين اقترفوا تلك الواقعة، مشيرا إلى أنه تم تكليف خفراء المحلج بعمل ورديات على مدار الساعة بمنطقة المحلج ومحيط مكان التنقيب عن الآثار لضبط أى محاولات للتنقيب والكشف عن وجود مواقع أخرى للتنقيب بمحيط المحلج من عدمه.
وكان من المقرر استغلال موقع المحلج لإقامة فندق سياحى تراثى فى إطار خطة تطوير القناطر الخيرية ووضعها على خريطة السياحة الداخلية والعالمية بجانب تطوير المحلج وتحويله لمتحف حيث أن المحلج يعد من الآثار الهامة فى عهد محمد على وكان له دورا كبيرا فى النهضة الصناعية التى شهدتها مصر إبان قيام الدولة الحديثة فى عهد محمد على باشا الكبير.
ومن جانبه أكد مختار شداد رئيس مدينة القناطر الخيرية، لـ" اليوم السابع "، أنه لا توجد أى مسروقات بالمحلج التابع لمحافظة القليوبية، موضحاً أنه يقوم حارس واحد فقط بحراسته من الساعة 8 صباحا حتى 8 مساء بجانب حارس آخر يقوم بالمرور عليه وأيضا لجنة مشرفة من آثار مدينه القناطر الخيرية، مشدداً على أن رجال المباحث يكثفون جهودهم لكشف مرتكبى الواقعة.
فيما أخلت النيابة سبيل 8 خفراء من العاملين بالمحلج، ويتبعون الآثار بضمان وظيفتهم فى التحقيقات التى أجرتها النيابة فى الواقعة وطلبت المباحث التحريات عن الواقعة وأمرت بتعيين حراسة على مدار الساعة من الخفراء على المحلج ومكان التنقيب.
كان المقدم مروان الحسينى رئيس مباحث مركز القناطر قد تلقى بلاغا من مسؤولى لجنة تفتيش تابعة للآثار عن اكتشافهم حفرة للتنقيب للآثار داخل حرم المحلج.
أخطر اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، وانتقل العميد يحيى راضى رئيس المباحث، وتبين وجود حفرة عمقها عدة أمطار داخل حرم المحلج و بها سلم حيث جرى التحفظ على الخفراء العاملين بالمحلج والمتواجدين وقت العثور على الحفرة.
تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى ودلت التحريات الأولية أن وراء الواقعة مجهولين قاموا بالحفر ليلا مستغلين خلو المنطقة وأن المحلج مهجور وتوقف مشروعات التطوير الخاصة به ،وحفروا بحثا عن الآثار فيما أخلت النيابة سبيل الغفراء الذين جرى استدعائهم للسؤال حول الواقعة بعد أن ثبت عدم تورطهم فى الحفر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة