شييعت إيران صباح اليوم، الأربعاء، جنازة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله محمود هاشمى شاهرودى الذى توفى مساء يوم الإثنين الماضى عن عمر يناهز الـ 70 عاما بعد صراع مع المرض، واقام المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، صلاة الجنازة فى مصلى طهران، وسيدفن مدينة قم.
🎥مراسم تشییع پیکر آیتالله #هاشمی_شاهرودی pic.twitter.com/mYLC8AhyBX
— پايگاه خبری انتخاب (@Entekhab_News) December 26, 2018
وشاهردوى من أصول عراقية، حيث ولد فى النجف الأشرف فى عام 1948، وسافر إلى إيران فى عام 1980، وأصبح من أبرز الشخصيات السياسية والدينية وأحد فقهاء مجلس صيانة الدستور الإيراني، وتقلد مناصب رفيعة.
تم انتخابه رئيسًا للسلطة القضائية لمدة 10 سنوات لولايتين (1999 - 2009)، وكان عضوًا فى مجلس الخبراء، ثم نائبًا لرئيسه، ووصل شاهرودى إلى درجة "أية الله"، وهى تعد لقبا دينيا يُستخدم من قبل الشيعة الاثنى عشرية لمن يبلغ درجة الاجتهاد في الفقه الإسلامي وفق المذهب الجعفري.
اقامه نماز بر پیکر فقیه عالیقدر مرحوم آیت الله هاشمی شاهرودی به امامت #رهبرانقلاب #هاشمی_شاهرودی pic.twitter.com/d1K7ocsZsd
— خبرگزاری صداوسیما (@iribnewsFa) December 26, 2018
وتم تعيينه فى 14 أغسطس 2017 من قبل خامنئى رئيسا لمجمع تشخيص مصلحة النظام د وفاة أكبر هاشمي رفسنجاني يناير 2017، وفى 26 يوليه 2011 عينه رئيسا للهيئة العليا لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث فى إيران (التشريعية والتنفيذية والقضائية).
مسيرته فى القضاء حافلة بسجل أسود فى الإعدامات، حيث تتهمه المعارضة بتنفيذ اعدامات بحقها خلال ترأسه السلطة القضائية (1999 - 2009)، اعدامات نددت بها منظمات حقوقية، ولاحقته حتى عندما كان يعالج خارج إيران، ففى 06 يناير 2018 تجمهرت المعارضة الإيرانية خارج مسشفى كان يعالج فيه بألمانيا وطالب المتظاهرون بعدم السماح له بمغادرة المانيا ومحاكمته بتهم انتهاك حقوق الإنسان.
تردد إسم شاهرودى السنوات الأخيرة كمرشح قوى لخلافتة خامنئى بعد وفاته، لأسباب عديدة منها كهولة سن المرشد (79 عاما) الذى أجرى فى 2014 عملية البروستاتا، إضافة إلى قربه منه، وكان ينظر إليه بأنه يحظى بتأييد الحرس الثورى الذى لا يرغب فى وصول هذه المنصب شخصية تحجم من نفوذه السياسى، و لم تمانع هذه المؤسسة النافذة فى أمر خلافة شاهرودى لخامنئى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة