يعد عام 2018 هو الأسوء بالنسبة لأيمن نور ، رئيس قناة الشرق الإخوانية التى تبث من تركيا ، وتنوعت فضائح نور ما بين جنسية ومالية وسياسية ، كان فى مقدمة هذه الفضائح ما كشفها طارق قاسم، أحد مقدمي البرامج بقنوات الإخوان في تركيا، فى شهر أكتوبر الماضى، عندما وصف أيمن نور بـ«عنتيل إسطنبول»، واصفا كياناته السياسية بـ«الفنكوش»، حيث قال حينها فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": انهارده اللقطة الكبيرة في إسطنبول من تنظيم وإخراج عنتيل إسطنبول، تصوير وإخراج وشغل عالي بقا وأهم حاجة نشحن كل الموظفين والمطبلاتية ونعمل زحمه عشان نحلل لوكشة الفلوس اللي حتجيلنا.
وفى شهر نوفمبر الماضى، شن خالد إسماعيل، أحد المفصولين من قناة الشرق ، هجوما عنيفا على نور، موضحا بأنه ورفاقه اكتشفوا مخططه لفبركة حسابات تنشر الأكاذيب ضد معارضيه وقال عبر صفحته بـ"فيس بوك": عنتيل إسطنبول شال البوست بتاع الصورة المدعومة بحسابات وهمية فلبينية وروسية بعد ما فضحه.. ونزل الصورة تانى فى حسابات وعبر لجان الكترونية مصرية وهمية، لافتا إلى أن العديد من هذه الحسابات الوهمية استخدمها أيمن نور، فى نشر الأكاذيب والشائعات، وتمجيد نفسه فيما تسبب زيف وسقطات قادة ورموز الإخوان فى انشقاق كثير من الشباب عن التنظيم الإرهابى بل واتجاه بعضهم إلى الإلحاد.
وفى ذات الشهر، خرج خالد إسماعيل، ليؤكد أن أيمن نور يعد أبرز الشخصيات المتحالفة مع الإخوان فى الخارج، المطبعين مع إسرائيل ويشير إلى أن هناك تاريخ كبير من الود بين أيمن نور وتل أبيب.
وفى شهر أغسطس الماضى، استغنى أيمن نور عن خدمات بعض عناصر وإعلامى الجماعة ، الذين سارعوا وقتها للتظاهر والاعتصام داخل القناة، و هذه الأحداث مرشحة للتكرار خلال الفترة القادمة، حيث شهد هذا الشهر سلسلة من الاجتماعات داخل القناة، أسفرت عن الإطاحة ببرنامج "بالتأكيد" الذى يقدمه الفنان الهارب هشام عبد الحميد.
وفى شهر أبريل الماضى، خرج العاملين بقنوات الإخوان فى تركيا ليكشفون المذبحة التى أقدم عليها أيمن نور، حيث أكد حينها محمد طلبه رضوان، أحد الإعلاميين المفصولين بقناة الشرق الإخوانية، في تصريحات عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، أنه تم فصل 12 عاملا جديدا في قناة الشرق، بعضهم لا علاقة له بالأزمة ولم يشترك في الاعتصام!، وكشف حينها استعانة أيمن نور بالبطلجية قائلا، بلطجية من الأكراد استأجرهم أيمن نور لمنع الموظفين من الدخول بالقوة.. ومدنيون أتراك يدعون أنهم من الشرطة يمرون على الموظفين في مكاتبهم يهددونهم باتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حالة حدوث أي مشاكل مع الإدارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة