النظام القطرى أنشأ آلاف الحسابات على "تويتر" لتنفيذ مخططه التخريبى بالخارج والداخل
الشعب القطري يهمش ويسقط بدائرة الخوف والتجهيل والبطالة الممنهجة
الإعلام القطرى المزعوم وعلى رأسه "الجزيرة" ينظر له الشارع القطرى على أنه إعلام المزيف وجالب للعداوات
كشفت المعارضة القطرية المعروفة منى سيف السليطي، فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" رزمة من الفضائح للنظام القطرى الحاكم بزعامة "تنظيم الحمدين" وأميره تميم بن حمد آل ثانى، مؤكدة أن تركيا وإيران والولايات المتحدة وإسرائيل يتحكمون فى قرارات الدوحة.
وأكدت السليطى فى حوارها بعد فترة طويلة من الصمت والابتعاد عن وسائل الإعلام المختلفة، أن كل الاستراتيجيات الأمنية الخاصة بالنظام القطرى تتعارض مع مصالح الشعب القطرى، خاصة المتعلقة بالإيرانيين والإسرائيليين اللذين لديهم أدوار محددة داخل الإمارة بتواطؤ من جهاز الأمن القطرى لتنفيذ مشاريع تستهدف الشعب القطرى بالداخل والوطن العربى وأبنائه بالخارج.
وكشفت المعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد آل ثانى، وأجهزته الأمنية أصيبت بالصدمة خلال الفترة الأخيرة، من وسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" التى كان يستخدمها ضد أعدائه، بعد أن باتت تستخدم بأيدى المواطنين والأفراد القطريين وبدأوا يفضحون ممارسات النظام ويشجبون أعماله القمعية وينددون بقراراته الخاطئة.
وأوضحت السليطى، أن الجهاز الأمنى القطرى نظم صفوفه وخلاياه الأمنية بهدف خداع الناس ليسهل السيطرة عليهم والوصول لهم ومعرفة أفكارهم وآرائهم.
وكشفت السليطى كيفية ممارسة السلطات القطرية الهيمنة والرقابة على الأفراد من أجل تحييدهم عن قضايا الوطن بالداخل، وذلك من خلال الوصول لـ"آى بي" الخاص بكل مواطن بحكم منظومة التجسس التى تزودها النظام من تل أبيب، وعمليات "تهكير" الحسابات الشخصية للمواطنين.
وأوضحت المعارضة القطرية، أنه فى الآونة الأخيرة بدأت تظهر أصوات تستنكر ما تؤديه من دور تخريبى لفوضى خلاقة داخلية وخارجية فى المنطقة العربية، فبدأ النظام القطرى بإنشاء آلاف الحسابات على موقع "تويتر" لتفرش الطريق لمخططها التخريبى بالخارج والداخل.
وأكدت السليطى أن الدوحة لم تجرم نشر خصوصيات الناس والتشهير بهم واختراق حساباتهم إلا وفق أهواء متعاونيها من العاملين على الأجندات التخريببة وتنظيماتها الإرهابية من تركيا وإيران وغيرها.
وأوضحت المعارضة القطرية أن النظام الحاكم يصل للأصوات التى تستنكر عمليات التنكيل التى يقوم بها ضد المنتقدين لسياسته من مواطنى الداخل فى حين يقف عاجزا أمام الدخلاء عن حماية مواطينه.
وأوضحت السليطى أن الشعب القطري يهمش ويسقط بدائرة الخوف والتجهيل الممنهج والبطالة الممنهجة.
وكشفت المعارضة القطرية، أن الدولة القطرية أنشأت خطا أمنيا موازيا للتصدى للشعب أغلبه من المرتزقة والمجنسين الإيرانيين لتصبح أساليب الدولة رخيصة على مواطنيها وداعمة لمجنسيها من المرتزقة، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية فى قطر عبارة عن مشاريع وصفقات تتبلور عبر تقديم الولاء عن طريق القاعدة الأمريكية، أو السفارات الأجنبية، أو مكتب التمثيل الإسرائيلى بقلب الدوحة.
وأوضحت السليطي، أن تنكيل المواطنين القطريين تحول لظاهرة تستهدفهم، مؤكدا أن طابور المندسين والمجنسين بأساليبهم القذرة ولدت كثير من الضغينة والحقد بصفوف أبناء البلد الواحد.
وأشارت السليطى، إلى أنه بمرور السنوات تطورت حالة الاحتقان، وبات النظام يعمد للغة السب والشتم والقذف بالأعراض وتلجيم الأفواه لدى الشعب القطرى الذى لم يعتد مثل تلك التصرفات والممارسات من قبل، حيث اعتمد على مدرسة أمنية مفزعة لم يألفها الشارع القطري.
وأوضحت السليطى أن الدولة باتت لا تفهم اللغة المؤدبة ولا المهذبة بل تنشر البذاءات المقذعة وتدعم سالكيها من المجنسين وتصنفهم بالمخلصين الأوفياء، وباتت حرية الرأى قضايا تستحق التنكيل، بظل رعاة الأجندات.
وأكدت السليطى أن الدولة باتت تلاحق الأفراد وتخونهم، بحين تغض الطرف عن الخونة الفعلين ومن ضمنها إعلامها المزعوم فى "الجزيرة" الذى بات لدى الشارع القطرى أنه إعلام مزيف وجالب للعداوات له أينما ولى وجهه.
وكشف السليطى أن تميم عزز المفسدين فى المجتمع بأفراده، وجعل أجهزة الأمن مختلفة الأعراق من مرتزقة شعوب أخرى تتسلط على الشعب القطرى، مشيرة إلى أن الوضع مستمر منذ سنوات من حكم "الحمدين" ثم وراثه تميم.
وأكدت السليطى أن المنظومة الأمنية القطرية انعكاس لفلسفة النظام الحاكم من خلال تنظيماتهم السرية وخلاياهم وميليشياتهم الإرهابية، مشيرة إلى أن الدولة تجازف بالشعب وحياته وتستبيحهم ولا ترغب بصوت ينتقدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة