قال علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام أن مصر لا تنشر الكراهية ضد أحد، بل إنها كانت أول من مدت يديها بالسلام عقب انتصار أكتوبر 1973، متابعا: "وبدأت ولا تزال تواصل طريقها نحو استتباب الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، عبر حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف علاء ثابت فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما يؤجج مشاعر الكراهية، في أي مكان فى العالم، هو أن تتبني دول ومؤسسات تلك السياسات العنصرية، التى سقطت بالتقادم فى العديد من دول العالم، ولا تعدم اسرائيل حيلة فى مواصلة العمل بها.
وأشار ثابت الى أن ما يؤجج مشاعر الكراهية دائما هو أن تضع اسرائيل العراقيل تلو الأخري، فى طريق انجاز حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التى يعرف قادة اسرائيل أكثر من غيرهم، أنها هي لب الصراع فى منطقة الشرق الأوسط.
وتابع رئيس تحرير جريدة الأهرام :"لقد ظل يهود مصر يمثلون لفترة طويلة من الزمن نموذجا خاصا يجسد فكرة التعايش بين مختلف الأديان فى مصر، وقد عاش اليهود معنا عقودا طويلة كمواطنين مصريين،فخرج من بينهم فنانون ومبدعون كبار، اثروا تاريخ السينما والفن فى مصر، قبل أن ينخدع كثير منهم بشعارات الصهيونية البراقة، فيهاجروا من بلدهم، الا قليلا منهم لا يزال بعضهم يعيش بيننا حتي اليوم كمواطنين مصريين، لهم كافة الحقوق وعليهم كل الواجبات".
وذكر علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام أن ما يؤجج دائما مشاعر الكراهية، هي نظرة الاستعلاء والسامية المزيفة، ولجوء البعض الى تقمص شخصية معلم الحضارة، دون أن يعرف أنه يخاطب بلدا علم العالم.
وكانت صفحة "إسرائيل فى مصر"، قد نشرت تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيها "بدلاً من نشر الكراهية تجاه إسرائيل، نعتقد أن من المهم أن تشجع جريدة "الأهرام" وجريدة "اليوم السابع" قراءهم على التعرف والاستماع إلى قصص اليهود من الشرق الأوسط، وفهم سبب مبادرة - "نروى قصص" – فقط لكى يعلم الناس حقيقة ما حدث فى الماضى، حتى يُمكننا التقدم إلى مُستقبل أفضل للازدهار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة