تقدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة موجه للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، ووزير التربية والتعليم، بشأن سياسة الحكومة فى إدماج المهارات السلوكية فى التعليم، وذلك فى ظل اهتمام الدولة بالتعليم وبناء الإنسان المصرى.
وأشارت النائبة شيرين فراج، فى طلبها، إلى أن الاهتمام بالتعليم بدأفى شكل تغيير المناهج والاهتمام بالمدرسة والمعلم ولم يلتفت إلى الاهتمام بإدماج المهارات السلوكية فى التعليم.
وأوضحت أنه جاء مسمى الوزارة بوزارة التربية والتعليم، وجاءت التربية قبل التعليم، وعلى مدار سنوات جرى إهمال التربية فى المدارس، ومن العجيب أنه فى الزمن الماضى عندما كانت تسمى وزاره المعارف كان هناك اهتمام بالأخلاقيات والسلوكيات فى المدارس، وكان يدرس كتاب الأخلاق للكاتب أحمد أمين، والآن أبسط المهارات السلوكية والأخلاقية لا تدرس بالمدارس.
وتساءلت: "ما هى الإجراءات التى اتخذتها وزاره التربية والتعليم لتنمية المهارات السلوكية والأخلاقية فى المدارس والارتقاء بالسّلوك وحالة التفاعل الحاصل بين أبنائنا الطلاب وبيئتهم وعالمهم الخارجي، والملاحظة والتّعرض للخبرات المختلفة.
كما تقدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة آخر موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء التجارة والصناعة والصحة والسكان، بشأن سياسة الحكومة فى الحفاظ فى دعم صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية.
وأوضحت "فراج"، في طلب المناقشة، أنه في ظل ما تعانيه مصر من عدم توفر الأجهزة والمستلزمات الطبية، مما يؤدى إلى تأثر الخدمة الطبية، فقد جاء تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن متابعة وتقويم أداء المستشفيات متعددة التخصصات، ليؤكد تعطل الكثير من الأجهزة الطبية، مما أدى إلى إغلاق أقسام عديدة من عمليات وأشعه وغيرها، وتأثر تقديم الخدمة الصحية، بالإضافة لضعف الصيانة، والصيانة الوقائية فى تلك المستشفيات، الأمر الذى أدى إلى تضاعف المشكلة القائمة.
وقالت "فراج "، إنه من المعروف أن مجال عمل الهندسة الطبية هو مجال ذو تقنية هندسية عالية يحتاج إلى دعم حتى تستطيع مصر التقدم فى الخدمة الصحية وصولا إلى تقديم ما يليق بالمواطن المصرى.
وأضافت أنه خلال العقود الماضية لم تعى الحكومة أهمية الاهتمام بهذا القطاع ودعم صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، مما أدى إلى اعتماد مصر على الاستيراد من الخارج لتلبية المتطلبات من الأجهزة والمستلزمات الطبية، وظلت الدول المصدرة لتلك التكنولوجيا ومصانعها محتكرة أعمال الصيانة، وهذا ما يوضح ما نعانيه فى هذا المجال، مشيرة إلى أنه من الواجب اهتمام الدولة بتلك الصناعة ودعمها وصولا للاكتفاء الذاتى ولكن على النقيض لم تقم هيئة التنمية الصناعية بدورها فى دعم تلك الصناعة وتعاملت مع صناعه الأجهزة والمستلزمات الطبية بعدم الاهتمام والمعرفة بأنها صناعة استراتيجيه للدولة، ويعانى المستثمرون من العديد من الصعوبات مع الهيئة نفسها ومن مصادر التمويل والظروف الاقتصادية ومن وزاره الصحة والتى تعد أول معوق لتلك الصناعة وما يقوم به مركز التخطيط والسياسات الدوائية من إضاعة للوقت والجهد والمال وسنوات طويلة حتى تقوم بإجراءات تسجيل المصانع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة