طالب رئيس مقدونيا، جورجي إيفانوف، مشرعي البرلمان رفض الاتفاق الذي أُبرم مع اليونان والذي بموجبه سيتم تعديل دستور بلاده وتغيير اسمها إلى "مقدونيا الشمالية" مقابل الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي )ناتو) .
وقال إيفانوف في خطابه السنوي للمشرعين، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية اليوم الجمعة إنه بموجب هذا الاتفاق فإن مقدونيا ستدفع "الثمن غاليًا" مع "حذف" هويتها الوطنية.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن مشرعين من تحالف الجناح اليساري قاطعوا خطاب إيفانوف عدة مرات مصدرين صيحات استهجان.
وكانت مقدونيا واليونان قد أبرما اتفاقًا في يونيو الماضي - لم يدخل حيز التنفيذ بعد - لإنهاء نزاع استمر على مر عقود بشأن اسم مقدونيا الذي تقول أثينا إنه ينطوي على أطماع إقليمية في منطقة تحمل الاسم ذاته بشمال اليونان.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس في مقدونيا يتمتع بسلطة محدودة بينما يعد رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة ولديه سلطات أوسع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة