هل يطرد المستثمرون مارك زوكربيرج من فيس بوك؟.. فضائح الشبكة الاجتماعية المستمرة وراء فكرة الإقالة.. تكهنات تشير إلى اقتراب رجل أعمال شهير من رئاسة الشركة بدلا من المؤسس المثير للجدل.. والنفى يسيطر على المشهد

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 05:55 م
هل يطرد المستثمرون مارك زوكربيرج من فيس بوك؟.. فضائح الشبكة الاجتماعية المستمرة وراء فكرة الإقالة.. تكهنات تشير إلى اقتراب رجل أعمال شهير من رئاسة الشركة بدلا من المؤسس المثير للجدل.. والنفى يسيطر على المشهد مارك زوكربيرج
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان عام 2018 هو الأسوأ بالنسبة للملياردير الشاب مارك زوكربيرج، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك، وذلك بعد سلسلة من الفضائح المتعاقبة التى لحقت به وبشركته، فمع بداية العام حضر زوكربيرج جلسة استماع هى الأكثر إثارة للجدل فى تاريخ شركات التكنولوجيا الأمريكية أمام الكونجرس الأمريكى، وذلك بعد أزمة تسريب بيانات 87 مليون مستخدم لشركة كامبريدج انالتيكا، والتى استخدمتها بدورها لاستهداف الناخبين الأمريكيين خلال انتخابات عام 2016.

وبعد ذلك كشفت فيس بوك عن ثغرة أدت لاختراق حساب 30 مليون مستخدم، وهو الأمر الذى أثار غضب العالم، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كان هناك ثغرة أخرى أثرت على صور المستخدمين وعرضتها للسرقة.

 

انهيار سهم فيس بوك وتراجع ثروة زوكربيرج

كل تلك الأزمات أدت إلى تراجع أسهم الشركة فى البورصة الأمريكية، وانخفاض قيمتها بشكل ملحوظ، وهو ما أدى أيضا إلى تراجع ثروة مارك زوكربيرج، وأصبح الوضع حرجا داخل فيس بوك، خاصة مع السمعة السيئة التى اكتسبتها الشركة من الفضائح المتتالية، وهو الأمر الذى جعل هناك غضب من المستثمرين الأساسيين فى الشركة، والذين يمتلكون أسهما تقدر بالملايين فى الشركة التكنولوجية العملاقة.

 

مطالبات بإقالة زوكربيرج

فى وقت سابق من هذا العام اقترحت أربع صناديق عامة أمريكية رئيسية تمتلك أسهماً فى فيس بوك إقالة الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج من رئاسة الشركة، وقالوا إنهم يأملون فى الحصول على دعم من مديرى الأصول الكبار.

وهذه ليست المرة الأولى التى يظهر فيها اقتراح لإقالة مارك زوكربيرج، إذ كان يوجد مقترح مماثل للمساهمين فى عام 2017 ولكنه لم يلق شعبية كبيرة بسبب قوة زوكربيرج داخل الشركة، إذ كان يرى المساهمون أن سيطرة شخص واحد على غالبية القرارات أمر خاطئ.

 

ظهور أسماء بديلة لفيس بوك

كشفت تقارير حديثة أن هناك أسماء مقترحة لتولى منصب رئيس مجلس إدارة فيس بوك، وأبرزها رجل الأعمال الأمريكى كينيث تشينولت، الرئيس السابق والرئيس التنفيذى لشركة American Express، والذى تقلد العديد من المناصب فى مجلس إدارة IBM وProcter & Gamble، وهو أيضا عضو مجلس إدارة بالشركة.

ولكن شركة فيس بوك نفت أى تكهنات تشير إلى أنها على وشك طرد مارك زوكربيرج من منصب رئيس مجلس الإدارة واستبداله بـ"تشينولت"، ولكن هذا النفى ليس تأكيدا على أن زوكربيرج سيبقى هو المهيمن على المشهد، خاصة فى ظل ضغوط هائلة من مساهمى فيس بوك المستقلين، الذين يمتلك بعضهم حصصا بمليارات الدولارات.

لماذا تجب إقالة زوكربيرج فى نظر المستثمرين؟

يعتقد المستثمرون أن هذا سيساعد على جعل زوكربيرج أكثر عرضة للمساءلة، بعد عام كارثى للشركة، ويريدون أن تقوم الشركة بتفكيك دور زوكربيرج المزدوج كمدير تنفيذى ورئيس مجلس الإدارة، إذ يعتقدون أنه المتحكم الأكبر فى الشركة ومستقبلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة