حب المصريين لبلدهم حقيقة ثابتة لا يمكن لأحد التشكيك فيها أو التقليل من حجمها، وهو ما يظهر بوضوح شديد فى طقوس حياتهم اليومية التى يرتبط الكثير منها بعشقهم لهذا البلد الذى يسيطر على وجدان كل واحد منهم، فمهما سافر المصرى أو تغرب طلبا للرزق أو التعليم أو الدراسة، فإن حلم العودة للوطن الأم يظل كامنا فى أعماقه يغزيه حبل سرى يمتد من أى بقعة فى العالم إلى مصر حيث الأهل والأحباب والحاضر والمستقبل.
حرص المصريين على معرفة تاريخهم بصورة تفصيلية ثابث ومستقر فى الوجدان، ولهذا تأتى زياراتهم المتواصلة للأماكن التاريخية خاصة فى الإجازات والأعياد، فمن أهرامات الجيزة إلى معابد الأقصر ومن مزارات الإسكندرية إلى المعابد التاريخية فى أسوان، تجد المصريين شيوخا وصغار ورجالا ونساء يجمعهم شىء واحد هو الاستمتاع بالجمال وسط الأماكن التاريخية.
السهرة فى الحسين والسيدة زينب لها نكهة مختلفة للكثير من أبناء هذا البلد الكبير، ولهذا فإنهم يأتون من أبعد المحافظات على الدوام بصحبة أسرهم للزيارة والتبرك، وشراء بعض الهدايا البسيطة التى تبقى شاهدة على حلاوة اللحظة وجمال المشهد.
عدد الردود 0
بواسطة:
azza
هية دى مصر ربنا يحميكى ويحفظك يابلدى
اجمل بلد فى الكون انتى يامصر. شمسك وقمرك ليلك ونهارك نيلك وهرمك ارضك وسماكى آثارك من الاف السنين شاهدة على تاريخك اهلها الطيبيين اللى مهما كانت صعوبة الحياة تلاقيهم يقابلوك بكل ترحاب وابتسامة جميلة واللى فى وقت الشدة تلاقيهم واقفين ومستعدين لاى عدو يفكر او يحاول انه يأذيكى.بحبك يابلادى يااجمل اسم على لسانى وحبك ملى كل وجحدانى