قال سفير الفاتيكان لدى القاهرة، الأسقف برونو موزارو، إن الحوار المتواصل مع الأزهر الشريف، يقطع الطريق على انتشار كل صور التطرف والإرهاب فى العالم أجمع.
وأكد موزارو، فى تصريحات تليفزيونية، على تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر، مشيرا إلى أن وزارة السياحة المصرية عليها دورا كبيرا فى عدم إحياء مسار العائلة المقدسة كمزار للحج والسياحة.
وأشار سفير الفاتيكان بالقاهرة، إلى أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر ولقاءه بالإمام الأكبر شيخ الأزهر، كان مهما لأنه أعاد روح التعاون بين المؤسستين مرة أخرى، وهناك أولويات بينهما فى المقدمة مكافحة التطرف لأنه وبلا شك غياب الحوار بين الأزهر والفاتيكان هو أكبر هدية للإرهاب.
وأوضح موزارو، أن يتواجد بمصر ويعمل بها منذ ثلاث سنوات، ولم يذهب إلى أى دولة عربية أو إسلامية سواها، وانطباعه عنها بأن هناك تقدم كبير يحدث على أرضها، وأن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتعليم والصحة، لأنها مبادئ عالمية لنهضة أى أمة، لافتًا إلى أن هناك تعاون بين الدولة المصرية والفاتيكان فى مجالات عدة، وفى المقدمة التعليم، لأن للفاتيكان مدارس كثيرة فى مصر وأيضا فى مجال الصحة، وهناك مراكز طبية فى أنحاء مصر.