حب المصريين لبلدهم حقيقة ثابتة لا يمكن لأحد التشكيك فيها أو التقليل من حجمها، وهو ما يظهر بوضوح شديد فى طقوس حياتهم اليومية التى يرتبط الكثير منها بعشقهم لهذا البلد الذى يسيطر على وجدان كل واحد منهم، فمهما سافر المصرى أو تغرب طلبا للرزق أو التعليم أو الدراسة، فإن حلم العودة للوطن الأم يظل كامنا فى أعماقه يغزيه حبل سرى يمتد من أى بقعة فى العالم إلى مصر حيث الأهل والأحباب والحاضر والمستقبل.
حرص المصريين على معرفة تاريخهم بصورة تفصيلية ثابث ومستقر فى الوجدان، ولهذا تأتى زياراتهم المتواصلة للأماكن التاريخية خاصة فى الإجازات والأعياد، فمن أهرامات الجيزة إلى معابد الأقصر ومن مزارات الإسكندرية إلى المعابد التاريخية فى أسوان، تجد المصريين شيوخا وصغار ورجالا ونساء يجمعهم شىء واحد هو الاستمتاع بالجمال وسط الأماكن التاريخية.
السهرة فى الحسين والسيدة زينب لها نكهة مختلفة للكثير من أبناء هذا البلد الكبير، ولهذا فإنهم يأتون من أبعد المحافظات على الدوام بصحبة أسرهم للزيارة والتبرك، وشراء بعض الهدايا البسيطة التى تبقى شاهدة على حلاوة اللحظة وجمال المشهد.
"هنا مصر" حيث يعانق الحاضر الماضى ويقفان معا فى انتظار المستقبل المشرق، هنا مصر فجر الحضارة والمحطة الرئيسية لأعظم الأحداث منذ فجر التاريخ، هنا مصر حيث تصنع الإرادة المستحيل، هنا مصر، حيث يصر شعب على أن يحفر مكانه تحت شمس العالم رغم الكثير من التحديات، هنا مصر حيث لا مكان سوى للحب والتعايش والسلام.
فى هذه المساحة يدشن "اليوم السابع" مبادرة جديدة لإبراز جمال مصر الذى تريد قوى الظلام حجبه عن العالم، فى هذه المساحة ندعو القراء الأعزاء للمشاركة بصورهم وأسرهم فى المزارات والأماكن السياحية المختلفة من أجل الدفاع عن أمن بلدهم .
وفى هذا الإطار، ندعو القراء لإرسال صورهم الشخصية فى المناطق السياحية المختلفة وفى كل شوارع مصر التى تظهر جمال وعظمة هذا البلد العربي، بالإضافة إلى صور احتفالاتكم بالعام الجديد على رقم واتساب 01280003799 وسيقوم "اليوم السابع" بجمع هذه الصور وإعداد ألبوم ضخم بعنوان (حاربوا الإرهاب بالجمال)، وذلك تأكيدا على أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الحادث لن ينال منها ومنا، وأننا سنظل نحافظ عليها كل بطريقته ونحتفل جميعا ولو كره الكارهون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة