أكرم القصاص - علا الشافعي

3 أسباب دفعت الجماعة الإسلامية للتبرؤ من الإخوان.. اعرف التفاصيل كاملة

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 01:30 ص
3 أسباب دفعت الجماعة الإسلامية للتبرؤ من الإخوان.. اعرف التفاصيل كاملة صورة ارشيفية
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكثر من 5 أعوام قضتها الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية داخل تحالف الإخوان قبل أن تخرج ويعلن حزبها السياسى أنه لم يعد عضوًا داخل هذا التحالف معلنًا بشكل رسمى الانسحاب عنه.

أسباب عديدة دفعت الجماعة الإسلامية إلى تجديد التبرؤ من جماعة الإخوان على رأسها حكم المحكمة بوضع قيادات  الجماعة الإسلامية  ضمن  قائمة الإرهاب إلى جانب الدعوى التى ينظرها محكمة القضاء الإداري بحل حزب البناء والتنمية إلى جانب الانقسام الحاد الذى تشهده الجماعة الإسلامية بسبب تحالف الإخوان.

الفترة الماضية شهدت مراوغات من الجماعة الإسلامية بشأن الانسحاب من تحالف الإخوان فى ظل انقسام حاد شهدته الجماعة بشأن هذا الأمر بين تيار قيادات الجماعة الإسلامية داخل مصر يتزعمه عبود الزمر الذى طالب بالانسحاب من التحالف وتيار قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين خارج مصر ويتزعمه طارق الزمر الذي حرض على البقاء فى تحالف الإخوان.

وجددت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية التبرؤ من جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، فيما قلل إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان من تبرؤ الجماعة الإسلامية من الإخوان، واصفًا إياهما بالتنظيم الواحد.

تبرؤ الجماعة الإسلامية اليوم، جاء من خلال بيان صادر عن حزب البناء والتنمية التابع للجماعة، إذ قال إن الحزب يؤكد ما أعلنه مرارًا وتكرارًا من أنه لا ينضوى تحت أى تكتل أو تحالفات داخل البلاد أو خارجها، مضيفًا: بخصوص ما يُثار حول تحالف دعم الإخوان فإن الحزب يعيد التأكيد على أنه ليس عضوًا بذلك التحالف أو غيره.

من جانبه أوضح هشام النجار الباحث الإسلامي أن بيان البناء والتنمية كلام فضفاض ومبتسر ولا يتضمن أي تفاصيل بخصوص ملفات كثيرة هي موضع الإشكاليات وعليها تتحدد وجهة الحزب وسياسته ومنهجيته.

وأضاف الباحث الإسلامي في تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البيان لم يتحدث عن موقفه من قياداته وأعضائه الذين تم إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية ومنهم من هو بالداخل ومنهم من هو بالخارج، كذلك هناك خدعة كبيرة يظن الحزب أنه بهذا الإعلان المبتسر سيمررها لهدف عدم حله فما قاله البيان عن تبرؤه من تحالف دعم الشرعية الذي تقوده الاخوان لم يعد له وجود ولا أثر وحتى جماعة الاخوان فككته وتم انشاء وتأسيس تكتلات وكيانات بأسماء جديدة تدخل أيضا فيها الجماعة الاسلامية وقياداتها وكذلك الحضور الاعلامي في القنوات المحرضة من الخارج ومراكز الدراسات والمواقع.. إلخ.

وتابع الباحث الإسلامى: علاوة على ملفات فصل الجماعة عن الحزب وسيطرة المشايخ وما ورد بحيثيات حكم المحكمة الذي نشرته الجريدة الرسمية من علاقات وضلوع في عمليات ارهابية وتشكيل خلايا مسلحة.

من ناحيته قال خالد الزعفرانى الخبير في شئون الحركات الإسلامية خطوة طيبة جدً أن يعلن حزب البناء والتنمية أنه ليس عضواً بأي تحالفات، وذلك لصالح الحزب والجماعة الإسلامية.

 وأضاف الخبير في شئون الحركات الإسلامية  فى تصريح لـ"اليوم السابع": كثيرًا ما طالبنا الجماعة الإسلامية بأن تنسحب مما يسمي بتحالف دعم الشرعية - لأنه ليس به أي قوي أو أحزاب لها وزن أو قيمة (مع الإخوان) إلا الجماعة الإسلامية - - والمستفيد الوحيد من هذا التحالف هو الإخوان بينما تخسر الجماعة الإسلامية الكثير.

بدوره انتقد إبراهيم ربيع القيادى السابق بتنظيم الإخوان، بيان الجماعة الإسلامية، مضيفًا: "مهما تبرأت الجماعة الإسلامية من تنظيم الإخوان فكلاهما واحد".

وأضاف "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "من حيث المبدأ أى حزب سياسي مرجعيته التأسيسية والفكرية منبثقة من كيان غير قانوني ويقوم بهدم فكرة الدولة ونزع الانتماء الوطني ويعمل على صناعة كيان موازي فهذا يعتبر مخالف مخالفة صريحة وواضحة لكل قيم المواطنة ويعمل على تفكيك العلاقة بين الوطن والمواطن ويجب أن يجرم قانونا وعرفا" مضيفًا: "وهذا الكلام ينطبق على كل الأحزاب التى انبثقت من تنظيم الإخوان الإرهابى وهى بمثابة تطبيقات سياسية واجتماعية لنظام التشغيل الإرهابى".

وتابع: "حزب الحرية والعدالة هو نفس حزب البناء والتنمية هو ذاته حزب النور السلفى هو أيضًا حزب مصر القوية وهو أيضًا حزب الوسط" مضيفًا: "ثم أمر آخر وهو أن قيادات هذه الأحزاب تم تصنيفها ككيانات إرهابية بحكم قضائى من محكمة النقض وهى أعلى هيئة تبت فى الأحكام الجنائية، ثم أخيرًا فقد بات واضحًا وفاضحًا اصطفافهم خلف تنظيم الإخوان الإرهابي وتمرسهم حول هذا التنظيم من 2013 وحتى الآن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة