الآثار تضع التصور النهائى لسيناريو العرض وأجهزة التأمين بالمتحف الأتونى

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 03:15 م
الآثار تضع التصور النهائى لسيناريو العرض وأجهزة التأمين بالمتحف الأتونى وزارة الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقدت لجنة أثرية هندسية آخر مستجدات الأعمال بالمتحف الآتونى بالمنيا تمهيدًا لاستكمال أعمال المشروع، وضمت اللجنة إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات،  والدكتور محمود مبروك مسئول العرض المتحفي، والدكتورة دليلة الكردانى مدير المكتب الاستشارى المصمم للمتحف، وأحمد حميدة مدير عام المتحف.

وأوضحت إلهام صلاح،  أنه خلال الجولة ناقشت اللجنة أعمال الإعداد لتنفيذ سيناريو العرض المتحفى الجديد ووضع التصور النهائي له وأعداد قوائم للقطع المختارة، بالإضافة إلى تحديد مسارات الزيارة وتشطيبات المتحف واختيار فتارين العرض، وأنظمة الإضاءه واجهزة الانذار وأجهزة التأمين من كاميرات وx Ray   وإطفاء الحريق.

وأضافت إلهام صلاح، أن تتويجا لجهود وزارتى الخارجية ممثلة فى السفارة المصرية في برلين  ووزارة الآثار،  وبالتنسيق مع الحكومة الألمانية وافق البرلمان الالمانى (البوندستاج) على رصد مبلغ 10 مليون يورو من ميزانية الحكومة الالمانية لعام 2019-2020 لاستكمال المتحف وتنفيذ سيناريو العرض المتحفى.

 

ومن جانبه قال المهندس أبو العلا، إن الأعمال الانشائية للمتحف بدأت عام 2002، والتي  قامت به شركة المقاولون العرب، ولكن توقف العمل به عام 2011  بعد أحداث ثورة يناير تأثرا بالأحوال الاقتصادية التى مرت بها البلاد والتي أثرت على موارد وزارة الآثار، حتى أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء آنذاك قرارا عام 2015 باعتماد مبلغ 40 مليون جنيها لاستكمال العمل بالمتحف.

ويذكر أن فكرة انشاء المتحف الاتوني بدأت في عام 1979 بعد إتمام اتفاقية توأمة بين مدينة المنيا ومدينة هلدسهايم الالمانية ليكون أحد اهم جوانبها الثقافية لعرض الفكر الديني لاخناتون وفترة التوحيد لسرد قصة مدينة (اخت اتون) تل العمارنة لكونها جزء من محافظة المنيا وعاصمة مصر في ذلك الوقت، ومنذ عام 1979 حتى عام 1995 تم اختيار أكثر من موقع لإنشاء المتحف من بينها تل العمارنة ومدينة المنيا الجديدة حتى تم الاتفاق بين وزارة الآثار ومحافظة المنيا على تخصيص الموقع الحالي على الضفة الشرقية لنهر النيل لمدينة المنيا وعلى مساحة 25 فدان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة