رباب فتاة تبلغ من العمر 25 عاما، لكنها بـ 100 راجل، خرجت تجد وتعمل من أجل لقمة العيش، ومساعدة والدتها المريضة بعد وفاة والدها، وخرجت لتعمل بجمع القمامة لتستطيع تكملة جهازها وإتمام زواجها.
وتقول رباب المقيمة بمدينة بنها محافظة القليوبية، لـ"اليوم السابع"، نشأت فى أسرة بسيطة وفقيرة، أعيش أنا ووالدتى وأشقائى الصغار بحجرة وصالة، بالإيجار، حيث إننا لا نملك شيئا، ووالدى كان يعمل أرزقى على باب الله وتوفاه الله.
وتابعت رباب أنها أكبر أشقائها، ومنذ صغرها وتحملت المسئولية، ووالدتى تعمل بالبيوت من أجل الإنفاق على أنا وأشقائى، ولكن زاد الحمل عليها، وكذلك المرض فأصبحت لا تستطيع العمل مثل الأول، والحياة أصبحت تكاليفها تزداد يومياً بعد اليوم.
فقررت الخروج البحث عن العمل، لأن الشغل ليس عيباً ولا حرام، لأن الحوجة للناس صعبة جداً، وأننا ناس غلابة، لا نملك شيئا، فعملت فى جمع القمامة، بخرج يومياً منذ الصباح حتى العشاء يومياً، وأقوم بجمع القمامة من مقالب القمامة بالمدينة، وأعمل على فرزها، وفى اليوم بتحصل على مبلغ 50 جنيها وأحيانا 30.
وأكملت رباب أيًا كان رزقى فى اليوم، بحمد ربنا، وبالرغم أنه لا يكفى تكاليف أشقائى وعلاج والدتى المريضة، بجانب أننى بحاول التوفير منه لإتمام جهازى، لأن زواجى متأجل بسب نقص جهازى، فأتمنى من أهل الخير مساعدتى.
وأردفت قائلة عانيت وشقيت بحياتى، عملى بالقمامة لم أخجل منه أبدا، ولكن بلاقى به صعوبة لأن القمامة أحيانا يكون بها زجاج مكسور قد يسبب جروحا لى، بالإضافة إلى روائح كريهة، مشيرة إلى أن تلك الروائح تسببت لى ببعض الأمراض بالصدر، ولكنى أحمد الله على عطاياه، ولا أقدر الاستغناء عن العمل ولقمة العيش الحلال من أجل أسرتى.
تليفون الحالة 01227803919
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة