انتقد عالم بناسا زملاءه الباحثين بسبب "تجاهل أهمية" الأجسام الطائرة الغريبة، ودعا إلى إجراء تحقيق حول ظهور أجسام وكائنات غريبة فى عدد من دول العالم، وقال إن بعض المشاهدات تستحق أن تؤخذ على محمل الجد بدلاً من استبعادها.
وأصر الباحث بمركز ناسا أن البشر يجب أن يكونوا أكثر إصرارا فى بحثهم عن الذكاء خارج الأرض، وفى محاولة التفكير فى كيفية تطور التكنولوجيا الغريبة على مدى ملايين السنين.
وكتب العالم فى ورقته البحثية قائلاً: "بهذا الكم الهائل من" الضجيج "بتقارير الأجسام الغريبة، قد تكون هناك" إشارات صغيرة، ولكنها تشير إلى بعض الظواهر التى لا يمكن تفسيرها أو رفضها".
وعلى الرغم من أن الباحث أكد أن الكائنات الفضائية لم تزر الأرض من قبل، إلا أنه قال إننا ببساطة قد لا نكون قادرين على فهم الحقيقة بشأن الحضارات خارج الأرض فى مرحلتنا البدائية من التطور التكنولوجى.
وأوضح أن البشرية بحاجة للتخلى عن تصوراتها المسبقة حول طبيعة الكائنات خارج كوكب الأرض - فقد لا تكون رجال خضراء صغيرة، بل روبوتات صغيرة ذكية، كما ادعى أن زملائه الباحثين غالباً ما يتجنبون دراسة الأجسام الطائرة الغريبة لأنهم يعتقدون أن السفر بين النجوم مستحيل وأنهم يخشون أن تكون معظم المشاهدات مدفوعة "بخدع أو تصورات خاطئة أو حتى أحداث نفسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة