قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى الديمقراطيين يستعدون لإطلاق حملاتهم لخوض السباق الرئاسى فى 2020 فى غضون أسابيع، مما يعكس الضغوط المكثفة التى يواجهونها لتأسيس أنفسهم كمرشيحن بارزين فى المجال الديمقراطى.
وأوضحت الصحيفة أن السيناتور كامالا هاريس عن ولاية كاليفورنيا تفكر فى اتخاذ بالتيمور أو أتلانتا قاعدة محتملة للعمليات فى مساعيها الرئاسية المحتملة، وتقترب من اختيار أحد كبار مساعديها ليتولى إدارة حملتها.
وكذلك، فإن السيناتور إليزابيث وارين عن ولاية ماسوشستس، قد أكملت مراجعة شاملة لكتاباتها وسجلها السياسى لتحديد نقاط الضعف المحتملة، بينما يجهز مساعدوها مقرا للحملة قرب بوسطن. أما السيناتور كورى بوكر عن ولاية نيوجيرسى، فقد أجرى مقابلات مع المديرين المحتملين لحملته وأيضا المخططين الإستراتيجيين الذين يمكن أن يديرون جهوده فى أيوا.
فى المقابل، تتواصل السنتاتور عن ولاية نيويورك كيرستن جيليبراد مع النساء أكثر من الرجال لتولى مناصب فى حملتها، على الرغم من أنه من المتوقع أن تختار رجلا، وهو مساعدها الرئيسى الحالى، لإدارة الحملة التى ستتخد من نيويورك مقرا لها.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هؤلاء الأعضاء الديمقراطيين الأربعة بمجلس الشيوخ يستعدون لدخول السياق الرئاسى فى الأسابيع المقبلة، حسبما قال مستشارون وأشخاص مقربين من مساعديهم، وذلك بعدما أمضوا شهر ديسمبر فى إنهاء الخطوط العريضة لعملياتهم السياسية واختيار مسئولى الحملات وإجراء بحث حول نقاط الضعف السياسية لدى كل منهم..
ولفتت إلى أنهم ربما يعلنون عن إنشاء لجان رئاسية استكشافية لتكثيف جهودهم فى جمع الأموال والتوظيف قبل إطلاق حملات ترشحهم بشكل أكثر رسمية فى الأسابيع التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة