الأوقات الملتبسة شديدة المفارقات، هى أكثر الأوقات التى تحتاج الاصطفاف والجماعية.. خاصة حين يتعلق الأمر بـوطن كبير بحجم مصر التى فى خاطركم وخاطرى وخاطر كل من يمكنه قراءة بدائية للجغرافيا والتاريخ.. حتى لو كان يتعلثم فى الحروف!
• نعم.. وطن بحجم مصر يطمح خفافيش ظلام فى نشر «ظلمة» وتعتيم على خطوات واسعة للتنمية، ومن ثم الشعور بالأمن والأمان فى الأغلب والأعم من مناحى الحياة!
• حادثة أتوبيس السياح بالمريوطية تمثل واحدة من المحاولات المستميتة لغلق شباك الأمل الذى يفتح ليدخل منه ليس فقط «نور» الأمل.. بل نسمات قوة المصريين على التحمل مقابل التغيير الذى انتظرناه قرابة 32 سنة، إلى أن جاءت لحظة «30 يونيو 2013».. لنخرج بعدها حاملين عنوان المستقبل.. عنوان التحول وهو «مصر الجديدة» منذ العام 2013، فهل ننشغل عن استكمال المسيرة أمام مطبات من ورق؟!
• المؤكد.. وطبقا لحالات الأمن العالمية، فإن المسموح فى العالم حولنا أصبح كثيرا وعنيفا.. ولكن..
حين تتعرض مصر لحادث وبعيدا عن مصطلح «فردى».. فمن الواجب أن نخرج جميعا للدفاع بكل طوائفنا، فالمستهدف هو «أرزاق» المصريين وحسن الطالع لمستقبل بلدهم.
• صدقونى أن كل خطوة فى اتجاه التطوير ورغم حاجاتنا لنفس طويل تجد حنقا وحزنا من أعداء هذا الوطن!
نعم.. وارصدوا معى الآن طلب مصر عبر اتحاد الكرة وبضمان من الحكومة المصرية تنظيم أمم أفريقيا 2019.. وكيف تصل الأصوات لمسامعنا «الكل» حول «الرضا» الكامل من واقعنا الأفريقى عن طلب مصر التنظيم يعنى 54 دولة ومع رفع المنافس «جنوب أفريقيا» سنجد قرابة الـ56 دولة باعتبار أن هناك صوتين أو 6 على الأكثر حالها كده!
• الأمن المصرى، وبحسب تصريحات مهمة للواء خالد فوزى، مساعد وزير الداخلية للإعلام.. يعمل فى صمت، بل يؤمن.. ويؤمن أحداثا كثيرة.. وكبيرة، فى نفس الوقت الذى أفاد البيان الرسمى عن كل ما دار.
• هنا.. يجب أن أقول إن الأمن المصرى يجب أن يصبح منهجا للجميع، ومرات ومرات أعيدها لكم أكثر من «30» حدثا كبيرا مرت على مصر وكلها كان التأمين خلالها %100.. بالطبع هو نجاح من وجهة نظر خفافيش الظلام لا «نحسد عليه».. بل يحاولون أن «نحاسب».. عليه؟!
• تعالوا.. نقولها جميعا المعارضة قبل المواءمة.. كلنا فى مصر نمثل الأمن، لنشعر بالأمان على غد الجميع ومستقبل الأجيال.
• يجب أن يكون بيننا 100 مليون رجل رشيد أو يزيد، يؤكدون أن ضربات عاجزة كهذه.. لن تزيدنا إلا إصرارا على مواجهة «طيور الظلام».. لأن الأمن المصرى وبمساندة قواتنا المسلحة.. والراية التى يرفعونها جميعا بحب.. مؤكدين أنهم «مشروع شهيد يمشى على قدمين».. يسيطرون على ما لا يمكن لأجهزة عالمية السيطرة عليه، أما الأكثر أهمية فهو وجوب إطلاق اللحظة «اتحاد».. وتحديدا لأن أمم أفريقيا 2019 ليست بطولة كروية وحسب، بل هى تؤكد بطولات المصريين حكومة وشعبا وأجهزة.. وفى القلب.. منها حفظة نشيد «الوطنية» ومن كتبوه بدمائهم.
• أمن البلاد والعباد هو أوان الإفصاح عن كل هذا ليغيظ وينفر الكارهين.. تعالوا نقول لهم كلنا مصر.. كلنا الأمن.. هذا البلد آمن وسيظل إن شاء الله هكذا.. ولو كره كراه الحياة والتقدم لهذا الشعب الطيب.