حظى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الخاص بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، بإشادات مسيحية واسعة من جميع الطوائف المسيحية فى مصر.
الكنيسة: خطوة مهمة لنبذ العنف
أكد القس بولس حليم ،المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية، الخاص بتشكيل لجنة مركزية تسمى "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية" برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب، يعد خطوة رائعة وعلى الطريق الصحيح.
وأضاف القس بولس حليم، أن القرار من شأنه تحفيز كل قطاعات ومؤسسات الدولة في التصدي للتطرف، وسيجد صدى طيبا عند جميع المصريين والعالم، متوقعا أن يتجاوب الشارع المصري فى إنجاح عمل هذه اللجنة.
وتابع المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن عمل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية سيساهم فى بناء وتشكيل الوعى المصرى، وإعادة الشارع المصرى للصورة التى اعتاد العالم أن يراه عليها منذ عصور بعيدة من تسامح وترابط ونبذ للعنف والإرهاب، فضلا عن تصدير الصورة الحقيقية لمصر أمام العالم كله.
وأوضح حليم ، أن القرار سيسهم أيضا فى بناء مصر الحديثة، حيث إن التطرف يلتهم أى نمو يشهده المجتمع المصرى في مختلف المجالات، وكذلك سيساعد القرار على نشر السلام المجتمعي والشعور بالأمن والأمان وإرساء العدالة الاجتماعية ومبدأ المواطنة الحقيقية. وتمنى القس بولس حليم ، كل النجاح لعمل اللجنة في تحقيق أهدافها لما يحقق آمال وطموحات المصريين وأن يحفظ مصر آمنة من كل سوء.
الطائفة الإنجيلية: القرار يدعم المواطنة
أشادت الطائفة الإنجيلية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بتشكيل لجنة مركزية تحت اسم "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، واصفة إياها بأنها "نقلة نوعية" علي طريق المواطنة.
وأضافت رئاسة الطائفة "أن هذه اللجنة يمكنها دراسة أسباب التوترات الطائفية ووضع استراتيجية عامة للتعامل معها على جميع المستويات، الأمر الذي يساهم بدوره في دعم السلام المجتمعي.
كما أبدت رئاسة الطائفة الإنجيلية استعدادها التام للتعاون الكامل مع اللجنة، إيمانًا منها بأصالة دورها المجتمعي في إرساء قواعد العيش المشترك.
الكنيسة الكاثوليكية: قرار "لجنة المواجهة الطائفية" يرسخ دولة القانون أكثر وأكثر
أشادت الكنيسة الكاثوليكية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بتشكيل لجنة مركزية تحت اسم "اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية"، مؤكدة أن هذا القرار صائب للغاية ويسير فى مسيرة ترسيخ دولة القانون أكثر وأكثر ومحاربة المشاكل التى لا يمكن وصفها بالمشاكل الطائفية وإنما نابعة نتيجة بعض الصعوبات الاجتماعية والثقافية التى تولد بعض المشاكل الطائفية.
وقال الأب هانى باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة، إن الكنيسة تشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى ، على هذا القرار وتتمنى أن اللجنة تقوم بدورها على أكمل وجه كما أنها تطالب فى الوقت ذاته بالتواصل مع ممثلين الكنائس وتعيين ممثل من كل كنيسة فى هذه اللجنة لتكون أكثر التماسا وتوافقا مع الواقع.
نص قرار الرئيس السيسى بتشكيل لجنة مواجهة الأحداث الطائفية
يذكر ان الجريدة الرسمية قد نشرت قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، رقم «602» لسنة 2018، بتشكيل اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية، برئاسة مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وعضوية ممثل عن كل من هيئة عمليات القوات المسلحة، والمخابرات الحربية، والمخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطني .
ويمكن للجنة أن تدعو لحضور اجتماعاتها من تراه من الوزراء أو ممثليهم، وممثلي الجهات المعنية، لدى النظر في الموضوعات ذات الصلة، وتتولى اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية وضع استراتيجية عامة لمنع ومواجهة الأحداث الطائفية، ومتابعة تنفيذها، وآليات التعامل مع الأحداث الطائفية حال وقوعها، وتعد اللجنة تقريرا دوريا بنتاج أعمالها، وتوصياتها، وآليات تنفيذها، يعرضه رئيسها على رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة