قرأت لك.. اليهودية بين الوحى والانحراف البشرى.. هل كان اليهود مع الهكسوس؟

الأحد، 30 ديسمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. اليهودية بين الوحى والانحراف البشرى.. هل كان اليهود مع الهكسوس؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يناقش كتاب "اليهودية بين الوحى الإلهى والانحراف البشرى" للدكتور فرج الله عبد البارى، الصادر عن دار الآفاق العربية، اليهود من حيث الأسماء التى تطلق عليهم ومصادر عقيدتهم وموجز تاريخهم، ثم حقيقة التمزق العقدى عندهم والمتمثل فى فرقهم المتباينة.

كما يعرض الكتاب للإجابة عن سؤال: هل لليهود حق فى أرض فلسطين بعد بعثة سيدنا محمد؟ ويعرض الكتاب للإجابة المفصلة عن هذا السؤال وبين الارتباط العقدى للمسلمين بالقدس وكذلك الرباط الشرعى، ثم يبين وعد الله بنصر المؤمنين على أرض فلسطين المباركة.

ويحاول الكتاب أن يغوص فى عقيدة اليهود فى الألوهية، متمثلا فى زعمهم أن الله استراح يوم السبت، وعبادتهم للعجل راصدا التأثر اليهودى بالأمم الوثنية.

ويعرض الكتاب لوصف اليهود للأنبياء بما لا يليق من الصفات، ثم أشار الكتاب إلى عقيدة البعث عن اليهود ومدى افترائهم على الله وأنبيائه .

وعن الذى وقع لليهود فى مصر يقول الكتاب، إن المصريين اجتمعوا حول قيادتهم وتمكنوا من طرد الهكسوس من أرضهم، وصار الحكام على مصر وملوكها من المصريين أنفسهم ونظرا لأن بنى إسرائيل كانوا مع المحتلين ضد المصريين فإن الفرعون الذى ملك مصر أخذ ينتقم من الإسرائيليين ويسومهم سوء العذاب وسحب منهم الامتيازات التى كانت لهم. وخوفا من قيام بنى إسرائيل بالثورة ضد المصريين فإن أحد الفراعنة أوعز إلى القابلات إذا ولدت العبرانيات أن يقتلن الذكور من المواليد.

ورد فى سفر الخروج "وكلم ملك مصر قابلتى العبرانيات اللتين اسم إحداهما شفرة واسم الأخرى فوعة، وقال حينما تولدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسى إن كان ابنا فاقتلاه وإن كان بنتا فتحيا، ولكن القابلتين خافتا الله ولم تفعلا كما كلمهما ملك مصر بل استحيتا الولاد. فقالت القابلتان لفرعون إن النساء العبرانيات لسن كالمصريات فغنهن قويات يلدن قبل أن تأتينهن القابلة فأحسن الله إلى القابلتين ونما الشعب وكثر جدا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة