على مدار العام الحالى، تم تنفيذ حكم الإعدام فى الولايات المتحدة على 25 سجينا رجلا يتراوح أعمارهم ما بين 31 إلى 83 عاماً، وأدينوا جميعا بتهم مختلفة أبرزها القتل والاغتصاب والاختطاف أو إلقاء القنابل.
ومن جانبه، قالت جريدة الصن البريطانية، إن أعلى معدلات عمليات الإعدام كان فى عام 2015، بعد أن بدأ فى الانخفاض فى عام 2009، وأن ولاية تكساس الأمريكية هى الأعلى من حيث تنفيذ أحكام الإعدام، حيث أعدم حوالى 13 مواطنا، والتى لم تسمح بالمحكوم عليهم باختيار الوجبة الأخيرة، كان الحقن الميمية هى اكثر الأشكال شيوعا من حيث تنفيذ الاعدام، إن كان بعضها باستخدتام الكهرباء، وأعطى ما لا يقل 14 سجينا تواريخ للإعدام فى العام الجديد 2019.
أنطوى شور، رجل يبلغ من العمر 55 عاما، تم اعدامه بالحقنة المميتة، وتناول فطيرة الدجاج والبطاطا المهروسة والبازلاء السوداء والمكرونة والجبن والجزر، وهو أول سجين أعدم فى 2018، حيث قتل امرأة شابة وأربعة بنات فى هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ما بين عامين 1986 و 1995، وتم إعدامه بسبب قتله امرأه تبلغ 21 عاما فى المكسيك، حيث اغتصبها وخنقها بحبل، وكانت آخر كلمات الرجل قبل إعدامه، "لا يمكن أن نعيد الزمان إلى الوراء وأقدم الاعتذارات عما فعلت، أو حتى أتراجع عن ماقمت به.. أتمنى التراجع عن الماضى، ولكن هذا ما هو أنا عليه".
وليام رافورد، أعدم فى 30 يناير، عن طريق الحقنة المميتة، وتناول آخر وجبة له اللحم البقرى بالصلصة والفاصوليا الخضراء والذرة والخبز، وتم تنفيذ حكم الإعدام بتهمة قتل صديقته السابقة كارول هول فى نوفمبر 1999، حيث قتلها وألقى جسدها داخل أنبوب صرف صحى.
يبلغ هذا الرجل من العمر 64 عاما، تم تنفيذ حكم الإعدام فى 1 فبراير الماضى عن طريق الحقنة المميتة، وكان آخر وجبة فطيرة دجاج وبطاطا مهروسة وفاصوليا خضراء والذرة، حيث قتل ابنتيه فى عام 2001، وشهدت زوجته عليه.
كارلتون جارى، نفذ فيه حكم الأعدام 15 مارس عن طريق الحقنة المميتة، وتناول فى آخر وجبة له الهامبوجر المشوى وهوت دوج وفاصوليا بيضاء وكلولوسلو ومشروب من العنب، وكان بالغا 67 عاما، واتهم بخنق ثلاث نساء كبيرات فى السن بجواربهن، وأدين وحكم عليه بالإعدام فى 1986، ولكنه قضى 32 عاما فى انتظار تنفيذ الحكم، ولم يقل أى كلمات قبل إعدامه.
روسيندو رودريجيز، يبلغ من العمر 38 عاما، وتم تنفيذ حكم الإعدام فى 27 مارس عن طريق الحقنة المميتة، وتناول فى الوجبة الأخيرة التى طلبها شريحة من الفلفل والأرز المطهى على البخار وشوربة وخضار وسلطة باستا المبردة، وبازلاء، حيث اعتدى جنسيا على امراه حامل فى 2005 وقتلها وقطع جثتها ووضعها فى حقيبة والقى بها فى مكب للنفايات، وبعد اعتقاله اعترف أنه قتل امرأة آخرى بنفس الطريقة من قبل، وكان يطلق علية اسم "قاتل الحقيبة" فى ولاية تكساس، وكانت آخر كلماته "أمس كان عيد ميلادى واليوم الذى أنضم فيه إلى الله وأبى.. قد يكون لدى الدولة جسدى ولكن ليس روحى".
إريك دافيلا، يبلغ من العمر 31 عاما، وتم تنفيذ حكم الأعدام فى 25 أبريل الماضى، عن طريق الحقنة المميتة، وتناول فى آخر وجبة له قطعة لحم ستيك وأرز، خضار وفاصوليا وباذنجان، وكان أصغر من تم إعدامه حيث قتل امراه تبلغ من العمر 48 عاما وحفيدتها البالغة من العمر 5 سنوات، باستخدام بندقية نصف آلية، وآخر كلماته "ربنا خسرت المعركة ولكنى مازلت جنديا.. مازلت أحبكم جميعا.. الذين دعمونى وعائلتى".
روبرت بوتس، تم اعدامه عن طريق الحقنة المميتة، وكانت آخر وجبة له برجر مع الجبنه الأمريكية والجبن الشيدر و شريحة لحم، مناقيش دجاج وبطاطس مقلية وتشيز كيك وعصير ليمون وفراولة.
وحكم على روبرت بوتس 40 عاما بالإعدام بتهمة السطو المسلح ، حيث قتل ضابطا فى عام 1996، كان عمره 18 عامًا، عندما طلب منه الشرطى أن يخرج من متجر وول مارت ، وأخذه إلى مكان منعزل، حيث أطلق النار عليه فى مؤخرة الرأس باستخدام بندقية، أما آخر كلماته "نعم ، لقد شربت الكافيين طوال اليوم"، وقال عند حقنه "إنه يحرق الإنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة