شهد عام 2018، تصاعد حدة التطبيع القطرى مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، بل لا يخجل نظام تميم من المجاهرة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك من خلال استضافة الوفود الإسرائيلية والترحيب بهم فى مختلف المجالات الرياضية.
وكشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، حجم التعاون الرياضى والتطبيع بين تل أبيب والدوحة، إذ استضافت قطر لاعب تنس إسرائيلى فى البطولة المفتوحة خلال يناير الماضى، كما استقبلت فريق اليد الإسرائيلى للمدراس بعدها بشهرين، حيث شكرها وزير التعليم الإسرائيلى نفتالى بنيت على حسن استقبال الفريق الذى ضم 5 لاعبين من مستوطنات القدس غير الشرعية.
قطريليكس
الحمدين لم يكتف بذلك، بل سمح بمشاركة الإسرائليين فى بطولة العالم للجمباز فى أكتوبر الماضى، وبعث برسالة إلى الصهاينة فى سبتمبر السابق له يرحب فيها بالفريق الإسرائيلى، ووصل وفد الاحتلال إلى مطار الدوحة، ما أثار غضب المدونين العرب على مواقع التواصل الاجتماعى.
كما استضاف النظام القطرى فارسة إسرائيلية فى بطولة للخيول فى نوفمبر الماضى، حيث حصلت اللاعبة على المركز الثانى وسط ترحيب حمد بن خليفة وزوجته موزة.
وتمادى مسؤولو تميم والتقوا بحاخام يهودى فى ديسمبر الحالى، طالبين مشورته لتوفير سبل الترفيه للمشجعين اليهود خلال مونديال 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة