قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن عام 2018 كان جيدا للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على الرغم من أن تحقيقات روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، قد كشفت عن صلات بين روسيا ومقربين من الرئيس ترامب.
وأشارت الشبكة، إلى أن بوتين استطاع أن يحقق فوزا بفترة رئاسية رابعة بفارق كبير، وهو انتصار لم يكن محل شك على الإطلاق. لكن الكرملين استطاع أن يحصل على نسب مشاركة سعى إليها .
لكن الحدث الأساسى فى هذا العام لبوتين لم يكن سياسيا، بل كان تنظيم روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم فى يونيو ويوليو الماضيين والذى كان انتصارا كبيرا لبوتين. فقد حضر المباريات أكثر من ثلاثة مليون مشجع فى 13 ملعبا فى كافة أنحاء روسيا. وقد أشاد الفيفا بالبطولة ووصفها بأنه أفضل كأس العالم حتى الآن. وأشار إلى أنه كان هناك إجماعا واسعا على ما تم إنجازه حتى من قبل من شكك فى اختيار روسيا لتنظيم هذا الحدث الرياضى الهام.
وأوضحت "سى إن إن"، أنه على الرقم من أن كأس العالم انتهى بفوز فرنسا على كررواتيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، إلا أن الفائز الواضح كان روسيا.
وسمحت البطولة لروسيا بأن تقدم أفضل طريقة لإثارة الإعجاب بعد سنوات من العزلة السياسية المتزايدة والمواجهة مع الغرب فى أعقاب ضم القرم وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة