أبى عام 2018م أن ينتهى إلا وأن تشهد محافظة كفر الشيخ حادثا بشعا راحت ضحيته دكتورة تحاليل و3 من أبنائها الصغار، فى واقعة شهدها برج عمر بن الخطاب بأبراج مبارك بحى سخا التابع لقسم أول كفر الشيخ، وتعود للإذهان حادث غرق معدية سنديون مع نهاية عام 2015م وقبل بداية عام 2016م بساعات قليلة، وتبذل الاجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ بإشراف اللواء فريد مصطفى، مدير أمنت كفر الشيخ، واللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائى جهود مكثفة لكشف لغز الحادث البشع.
وتعود الواقعة لظهر اليوم الاثنين، عندما كان الدكتور أحمد عبدالله زكى الطبيب بالوحدة الصحية بسخا خارج وحدته السكنية ببرج عمر بن الخطاب، ليعود من عمله لشقته ليجد زوجته وأطفاله الثلاثة مذبوحين بطريقة بشعه، فلم يستطع أن يتمالك المنظر ونزل مسرعاً للبواب، وأبلغ قسم أول كفر الشيخ، كما أبلغ والدة زوجته التى تعمل بديوان عام محافظة كفر الشيخ، والتى توجهت لشقة نجلتها ولكنها لم تستطع الدخول من هول ما قصه الجيران عليها من بشاعة المنظر، ومن المسئولين من خاف عليها من منظر الجثث التى كانت غارقة فى دمائها، فنجلتها منى فتحى السجينى، إخصائية تحاليل 30 سنة، بجوارها طفلتها ليلى 4 سنوات، مذبوحتان فى صالة الشقة ،وفى غرفة النوم عبدالله 10 سنوات، وعمر 7 سنوات مذبوحين فى حجرة كل منهما.
وانتقل فريق النيابة المكون من 4 وكلاء نيابة،برئاسة أحمد شفيق، بمعاونة فريق من البحث الجنائى والأدلة الجنائية برئاسة اللواء محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفر الشيخ وتبين أن جثة الطبيبة منى فتحى السجينى 30 سنة، ونجلتها ليلى 4 سنوات، مسجتان على ظهرهما بملابس المنزل العادية مذبوحان،وترقد جثتا الطفلين بغرفة نومهما مذبوحان ،ورفع فريق معمل الأدلة الجنائية التابع لمديرية أمن كفر الشيخ بصمات الشقة ،وأمرت النيابة بنقل الأربعة جثث إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، وتم التحفظ على البواب حسن عبدالكريم،وجارى أخذ أقوال زوجها الدكتور أحمد عبدالله.
وأكدت مريم محمود سعد، إحدى صديقات المجنى عليها ،أن الدكتورة منى فتحى السجينى ،تتمتع بسيرة طيبة، ومن المجتهدات فى عملها وكانت من المتفوقات، وقدمت من المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عام، وكان الأسرة تستعد لحفل زواج شقيقها عمر بعد 10 أيام، وتنتظر وصول شقيقها من دولة الإمارات، مؤكدة منذ علمها بالحادث ،صعدوا للطابق الخامس حيث تسكن الطبيبة وأبنائها، وكان منظر الجثث لايمكن تحمله، فالمجنى عليها مذبوحة وملقاة على الأرض هى ونجلتها ليلى، أما نجليها الأخرين مذبوحان كلا فى حجرة نومه، وأن مكتشف الحادث وزوجها ويعمل طبيبا بسخا، وهو عائد من عمله وبمجرد دخوله الشقة اصطدم بهذا المنظر المفزع ونزل يهرول لحسن البواب ويصرخ: "مراتى وولادى اتقتلوا يا حسن الحقنى".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى حزين..
البلطجة وصلت الى ذروتها..
طبعا هذا الكلام لن يعجب بعض الناس وربما لاينشر التعليق ولكننا مثل النعامة التى تدفن رأسها فى الرمل لكى لاترى الحقيقة,فعندما يختلف مواطن محترم مع بلطجى او شخص يستأجر البلطجية لأرهاب خصومة تحدث الجرائم البشعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال معبد
الدكتور هو القاتل
الدكتور هو القاتل
عدد الردود 0
بواسطة:
Abdo
إذا الإيمان ضاع فلا أمان .
إذا الإيمان ضاع فلا أمان .. و لا دنيا لمن لم يحيي دينه .. و من رضي الحياة بغير دين فقد جعل الفناء لها قرينا . ضاع العدل وغاب القانون و عم الظلم و الفساد و طغوا بطريقة غير مسبوقة .. فيلجأ البعض لحل مشاكلهم بأيديهم جذريا .. ينظرون للحاضر و المستقبل بيأس شديد و من هنا إنتشرت حوادث قتل الأسرة بأكملها فالأب و الأم حاضر و الأولاد مستقبل .. و قد فقدوا الأمل في الإثنين .. الدين الذي يحارب ليل نهار و يوصم أهله بالإرهاب هو الحصن الحصين يا سادة و العدل هو الركن الركين .. فأين هما بالله عليكم ... أدركوا مصر قبل أن يضيع كل شيئ .. لا تكابروا .. كفي .. كفي .. كفي .. حسبنا الله و نعم الوكيل .