الشخصية والتاريخ والماديات عوامل تقرب جوزيه من العودة للأهلى

يبدو أن الساحر البرتغالى مانويل جوزيه أصبح قريباً من العودة من جديد لقيادة الأهلى لفترة رابعة، بعد تصدره المشهد فى الوقت الحالى، فى ظل التحفظ على باقى المدربين المرشحين لأسباب مختلفة، ويأتى فى مقدمتهم الأرجنتينى رامون دياز.

وأبدى جوزيه مرونة كبيرة فى ملف تدريب الأهلى رغم اعتزاله التدريب، وهو ما يتوافق مع رغبة معظم مسئولى الأهلى، نظراً لامتلاكه 3 عوامل ترجح كفته عن أى مدرب آخر، وهى الشخصية القوية وتاريخه الناصع مع الأهلى فى ولاياته الثلاثة السابقة، بالإضافة لقدرة إدارة الأهلى على دفع راتبه بالمقارنة بباقى المعروضين من مدربى الفئة الأولى.

الأهلى قرر إقالة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق على خلفية تراجع النتائج، وتم إسناد المسئولية لمحمد يوسف لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى جديد، ليترشح العشرات من المدربين منهم أبل براجا وديسابر ورامون دياز وكارينيو وماجات، ليتم الاستقرار فى النهاية على المفاضلة بين الثلاثى ديسابر وكارينيو ودياز، إلا أن الأول هناك تخوف منه نظراً لتركه جميع الفرق والمنتخبات التى يقوم بتدريبها دون سابق إنذار، فضلاً عن وجود صعوبة فى تركه المسئولية الفنية للمنتخب الأوغندى الذى يشرف على تدريبه فى الوقت الحالى، بينما هناك تحفظ فنى على كارينيو الذى لم يحقق النتائج التى تجعله يظفر بقيادة السفينة الحمراء فى الوقت الحالى، ليتبقى أخيراً رامون دياز لكن طلباته المادية التعجيزية التى وصلت لـ180 ألف دولار شهرياً، ورغبته فى استقدام جهاز أجنبى بالكامل أمور تصعب من إسناد المسئولية إليه، الأمر الذى جعل الإدارة الحمراء توجه الدفه للساحر البرتغالى مانويل جوزيه.