الصحف العالمية اليوم.. عائلة بوش تبتعد عن مشاعر العداء لترامب خلال جنازة الرئيس الأسبق.. جماعات يمينية متطرفة تشعل الفوضى للإطاحة بالنظام الفرنسى.. ومشروع قانون فى إسرائيل يلزم مشاهدى الإباحية تسجيل بياناتهم

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها ما قالته صحيفة "واشنطن بوست" إن عائلة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش قد خططت لجنازة رسمية ستبتعد عن مشاعر العداء لترامب التى ظهرت بشكل واضح فى جنازة السيناتور الراحل جون ماكين، بحسب ما ذكرت مصادر مقربة من التخطيط للجنازة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عائلة بوش أجرت اتصالات بالبيت الأبيض فى الصيف الماضى، لتقول إن الرئيس ترامب سيكون مرحب به فى الجنازة المقررة، الأربعاء، فى الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، ولطمأنته بأن التركيز سيكون على حياة بوش وليس على الخلافات بينهما، وفقا لما قاله مسئول سابق بالإدارة.

وترى الصحيفة، أن الهدنة مع ترامب تسمح لعائلة بوش وللبلاد بتكريم إرث رئيس قاد الولايات المتحدة خلال حرب الخليج عام 1991، وانهيار الاتحاد السوفيتى دون أن يغرق فى السياسات السامة الموجودة اليوم.

من جانبه، كان ترامب منفتحا على الإشادة ببوش منذ وفاته يوم الجمعة الماضى، وشارك فى تحية جثمان بوش الأب لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول أمس، الاثنين.

من ناحية أخرى، دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إصدار حكم كامل وشامل ضد محاميه السابق وكاتم أسراره مايكل كوهين، الذى كان أحد أقرب الموالين له قبل فترة قصيرة رغم أن الأخير قال إنه لا يستحق السجن على الاتهامات الجنائية التى اعترف بأنه مذنب بها.

وقال ترامب فى تغريدة على تويتنر أمس، الاثنين "تقصدون أنه يمكن أن يقوم بكل هذه الأشياء المروعة التى ليست لها علاقة بترامب، أشياء لها علاقة بالتزوير والقروض الكبرى والضرائب وما إلى ذلك، ولا يبقى لفترة طويلة فى السجن".. وتابع قائلا: "لقد اختلق قصص من أجل أن يحصل على صفقة هائلة ومخفضة بالفعل لنفسه، وكذب من أجل هذه النتيجة ينبغى، فى رأسى أن يقضى حكما كاملا".

 الصحف البريطانية:

جماعات يمينية متطرفة تنشر العنف للإطاحة بالنظام فى فرنسا

قالت صحيفة "ذى تايمز" البريطانية، إن المتطرفين الذين يقفون خلف أغلب أحداث العنف التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضى، يسعون لتحويل الاحتجاجات على زيادة الضرائب إلى ثورة متفجرة كاملة.

وأوضحت الصحيفة، أن المنشورات التى حصلت عليها تظهر أن جماعات اليمين المتشدد تريد استخدام تفجر الغضب الشعبى ضد الرئيس إيمانويل ماكرون للإطاحة بالنظام بأكمله، وليس فقط استقالة الرئيس.

ولفتت الصحيفة، إلى أن نحو 300 من المسلحين المنتمين إلى اليمين المتشدد كانوا حاضرين فى مظاهرة السبت الماضى التى تحولت إلى أسوا أحداث شغب تشهدها باريس منذ عام 1968. وانضم إليهم عدة مئات من النشطاء اليساريين وهم يبنون الحواجز ويشعلون النيران بالسيارات والمبانى ويهاجمون الشرطة.

هؤلاء المتشددون المنظمون جيدا، تجنب أغلبهم أن يتم القبض عليه بمغادرة المكان مع تعامل شرطة مكافحة الشغب مع الأمر. ولفتت تايمز إلى أن أغلبية من تم اعتقالهم خلال أحداث الشغب 412 شخصا، ليس لديهم انتماءات سياسية.

وفى صحيفة "الإندبندنت"، قال منشقون عن حزب استقلال بريطانيا اليمينى إنه سيصبح حزبا معاديا للإسلام وسيكون أحد قادته قريبا تومى روبنسون، المعروف بمناهضته للمسلمين وأفكاره اليمينية المتطرفة.

وكان ثلاثة أعضاء بالحزب قد تقدموا باستقالتهم على مدار شهرين فى ظل صراع داخلى حول تحول زعيم الحزب جيرارد باتين نحو أقصى اليمين.  وبموجب قواعد الحزب، يحظر أن يصبح روبنسون حاليا عضوا به، إلا أنه يحرض أنصاره على الانضمام إلى حزب استقلال بريطانيا حتى يستطيعوا التأثير على سياسته.

وكانت اللجنة الوطنية التنفيذية قد أجلت إجراء اقتراع محتمل على عضوية روبنسون لحين إنهاء البريكست فى مارس المقبل، إلا أن باتين، رد بجعله مستشارا. ويعتقد المنشقون أن حزب باتين سيزداد قوة بعدما نجا من التصويت بسحب الثقة الذى أجراه أنصار الزعيم السابق نايجل فراج يوم الأحد الماضى.

وقالت سوزان إيفانز، المسئولة السابقة بالحزب إنها استقالت لأن هذه النتيجة تمثل نهاية الطريق. وأشارت إلى أنها شعرت بالقلق شديد فى الأشهر الأخيرة من الاتجاه الذى يقود باتين الحزب إليه ورأت أن التصويت الذى أجرى يوم الأحد الماضى كان الأمل الأخير.

وقال جاين يفيس كامو، الباحث فى المعهد الفرنسى للشئون الدولية والاستراتيجية فى باريس، وهو خبير فى شئون اليمين المتطرف، إن الجماعات الراديكالية من اليمين واليسار أدمجوا أنفسهم  بحركة السترات الصفراء لأنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى إدراك سياسى، ويعتقدون أن المحتجين ينبغى أن يكون هدفهم ليس فقط استقالة ماكرون ولكن الإطاحة بالنظام بأكمله.

مشروع قانون بالكنيست يلزم المشاهدين للأفلام الإباحية تسجيل رقم البطاقة الشخصية

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حزب الليكود تقدم بمشروع قانون بالكنيست يلزم من يدخلون على المواقع الإباحية تسجيل رقم البطاقة الشخصية  لتحديد أعمار المتابعين لهذه المواقع .

وقالت الصحيفة، إن العضو الليكودى الشاب ميكي زوهار يرغب من مشروع القانون منع دخول القصر إلى المواقع الإباحية عبر إدخال رقم  البطاقة الشخصية قبل الدخول إلى الموقع.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفق المشروع، ستعرض شركات الإنترنت صفحة خاصة أمام من يحاول تصفح مواقع الإباحية، يتعين عليهم إدخال التفاصيل الخاصة بما فى ذلك عمر المتصفح.

وأوضحت الصحيفة إلى أنه فى حال عدم كتابة رقم البطاقة، فأن الموقع الالكترونى سيغلق اتوماتيكيا، مشيرة إلى أن القانون سيلزم من ينشئون هذه المواقع إلى الخضوع للقانون أو التعرض لغرامة مالية.

ذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن ليونيل ميسى نجم نادى برشلونة ومنتخب الأرجنتين حصل على العضوية الشرفية لنادى بيتار القدس الذى يتخذ من مدينة القدس المحتلة مقرا له .

ونشرت القناة صورة تجمع ميسى بمدير النادى موشيى حوجيج وهو يسلم كارنية العضوية  لـ"ميسى" وعليه شعار دولة إسرائيل، موضحة أن النادى بث فيديو لميسى وهو يحمل الكارنية.

وقالت القناة، إن مسئولو التسويق بالنادى سوف يستغلون هذا الفيديو من أجل الترويج له بعدما شهدت الأيام الماضية تراجعا فى الرعاية الإعلانية للنادى.

الصحافة الإيرانية..

رئيس البرلمان الإيرانى يقر بعمليات غسيل الأموال داخل البلاد

أبرزت الصحف الإيرانية تأييد رئيس البرلمان الإيرانى لوجود عمليات غسيل أموال تتم داخل إيران، وأموال قذرة فى العملية السياسية الإيرانية، وأضاف لاريجانى الشعب يترقب أن يحل المسئولين هذه القضايا.

وحول الأوضاع الاقتصادية، قالت صحيفة "ابرار اقتصادى" على صدر صفحتها أن الرئيس حسن روحانى يعارض رفع أسعار السيارات.

على صعيد آخر بدأت الصحف تتناول مبكرا التركيبة السیاسیة لمرشحى الانتخابات الرئاسية 2021، وفى هذا الصدد تنبأ المحلل السياسى الإصلاحى واستاذ الجامعة فياض زاهد فى مقابلة مع صحيفة "آرمان" الإصلاحية، ظهور طائفة جديدة من الشبان السياسيين فى الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة.