أكد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير أهمية زيارة الرئيس محمود عباس إلى العاصمة الايطالية روما ودولة الفاتيكان، التي بدأها الأحد.
وقال شعث، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء، إن هذه الزيارة تستبق محاولات إسرائيل التأثير على أوروبا خاصة أن ايطاليا أقرب لنا جغرافيا وعاطفيا، فيما بابا الفاتيكان يقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني حيث الأماكن المقدسة في فلسطين.
وأكد شعث ضرورة البقاء على صلة وثيقة بالبابا فرنسيس والحكومة الايطالية لحماية القدس وبيت لحم وكل الأماكن المقدسة في الاراضي الفلسطينية للتأكيد على موقفنا المتعلق في سلام عادل مبني على نظرية حل الدولتين.
وأشار شعث إلى أن الرئيس محمود عباس والوفد المرافق له استطاع أن يترك في هذه الزيارة تأثيرا جيدا على الحكومتين الايطالية والفاتيكانية من ناحية التشبث بالحق الفلسطيني والقانون الدولي وحماية الاراضي الفلسطينية، موضحا أن المطلوب هو اتخاذ مواقف قوية لحماية أراضي وحقوق الفلسطينيين في ظل التزامنا بعملية السلام.
وفي ما يتعلق باعتراف ايطاليا بدولة فلسطين، قال شعث إنه ليس هناك شيء جديد بهذا الخصوص والموقف الايطالي مرتبط بالموقف الأوروبي، ولكن هناك استمرار وعدم خضوع للمحاولات الأميركية والإسرائيلية لتغيير قواعد اللعبة والاستمرار في التمسك بحقوقنا.
وأشار إلى أن الاجتماع المقرر عقده في مقر جامعة الدول العربية لبحث مقاطعة إسرائيل مطلوب منه اتخاذ خطوات متقدمة في مسألة مقاطعة إسرائيل وموقف واضح وأكثر عمقا في تأثيره وعدم الذهاب إلى تنازلات أو تدهور جديد وإنما الحفاظ على العلاقات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة