مأساة حقيقية تعيشها هذه السيدة منذ سنوات فقد ساقتها أقدارها إلى العيش تحت جهاز تنفس الاكسجين باستمرار فى منزلها بمركز ساقلتة التابع لمحافظة سوهاج بعد أن أصابها مرض التليف فى الرئة وأصبحت لا ترى سوى الألم حولها لعدم قدرتها المادية على العلاج أو إجرائها عملية جراحية، لديها 7 أبناء 5 بنات وولدين وتتقاضى معاش تكافل وكرامة هو كل ما تملكه، وزوجها عامل أرزقى.
حميدة زيدان عبد الخير 36 سنة تصارع الموت كل لحظة فهى تعيش بجهاز التنفس الصناعى باستمرار وفى حالة قطع الكهرباء تتعرض لخطورة بالغة، فهى تعيش حياة مأساوية وكل ما تتمناه هو علاجها على نفقة الدولة، مناشدة الدكتور أحمد الأنصارى محافظ سوهاج بالاستجابة لطلبها خاصة وأنها لا تتحرك مطلقا وبجوارها جهاز التنفس الصناعى طوال الوقت ويقوم زوجها بملء جهاز التنفس الصناعى 5 مرات شهريا بـ500 جنيه.
انتقل "اليوم السابع" إلى مركز ساقلتة والتقى السيدة المريضة، حيث قالت إن كل أحلامها وأمانيها أن تربى أبناءها السبعة فقد أصابها المرض منذ سنوات وهو تليف فى الرئة وفشل فى وظائف التنفس فهى لا تستطيع العيش الا بجهاز التنفس ووقتها قامت بالذهاب إلى العديد من الاطباء والذين قرروا أن حالتها صعبة وتحتاج إلى عملية فيما قرر البعض الاخر انها لا بد أن تعيش بجهاز التنفس الصناعى مع تناول الادوية فهى تدخل دورة المياه بهذا الجهاز والذى لا يفارقها ويقوم بخدمتها أبنائها الصغار فهى تعيش فى ألم مستمر بسبب مرضها ولا تملك اى شىء سوى معاشها من تكافل وكرامة وقدره 580 جنيها لا يكفى الإنفاق على الأسرة.
وتواصل حميدة حديثها قائلة: ظروفهى المادية صعبة فلا أستطيع إجراء أى عملية لضيق ذات اليد، فكل كل ما أحتاجه هو علاجى على نفقة الدولة، مناشدة محافظ سوهاج ووكيل وزارة الصحة بالنظر إلى حالها وعلاجها فهى تعيش حية ميتة فهل يستجيب لها المحافظ ووكيل وزارة الصحة خاصة وأنها تقدمت بطلب إلى وزير الصحة بعلاجها رأفة بحالها ومرضها.
للتواصل ت رقم 01272151300
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة