قال الدكتور عبد المنعم السعيد المفكر السياسى ، إن التظاهرات فى فرنسا بدأت بقوة وبمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين ، وكانت تستمر بصورة يومية ولكن بدأت تنخفض تدريجيا وتتراجع الأعداد بشكل كبير واقتصار التظاهرات على أيام العطلات والأجازات فقط.
وأضاف سعيد فى تصريح لـ" اليوم السابع " ، "فى تقديرى أن التظاهرات والاحتجاجات ستتلاشى خلال بضعة أسابيع خاصة وأن التظاهرات بدأت تنخفض تدريجيا مع استخدام المتظاهرين الحرق والتدمير فى الممتلكات العامة والخاصة ، وبالتالى بدأ يتراجع التعاطف الوطنى معهم ، وبدأ المفكرين يرددون أن لدينا رئيس منتخب يرسم السياسات ولا يجوز أن يقود الشارع الدولة خاصة وأنه شرع فى ارتكاب الجرائم وبالتالى بدأت تنقلب الآية بعد التعاطف الأولى وبدأ يضعف ويتحول لشىء مضاد".
وتوقع المفكر السياسى ، تلاشى التظاهرات والاحتجاجات فى فرنسا خلال الفترة القليلة المقبلة ، خاصة وأن السؤال دائما فى المسائل الاقتصادية ما هو البديل؟، وأن الرئيس الفرنسى ماكرون منتخب وليس شخصية سياسية كبيرة، ولا ينتمى لحزب، ومع ذلك فاز فى الانتخابات الرئاسية ، لأنه عرض على الجمهور ما يقوم به وينفذه الآن .
واستطرد الدكتور عبد المنعم السعيد ، أن ماكرون رئيس منتخب وفرنسا لديها برلمان منتخب، وبالتالى هم المنوط بهم رسم سياسة الدولة ، وبالتالى حديث الشعب عن الضرائب ورفضه له حق غير مخول لهم فى ظل وجود برلمان يناقش الضرائب ويتم التداول بشأنها للعمل على القرار الذى يناسب الدولة وقدراتها وإمكانياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة