قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تعليقا على إقرار تونس لمادة بالمساواة فى الميراث بالدستور قائلا: "إن ما يحدث فى تونس ظروف مجتمعهم ينظروا إليه إزاى، ومن ناحيتنا المسيحية تقر التساوى فى الميراث فالجميع واحد وفقا لنص الإنجيل وهو من النصوص الهامة ولازم يبقى فيه حاجة بالشكل ده بالنسبة للأسرة المسيحية".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رأى عام"، على فضائية "ten"، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أن أن "شكل من أشكال مقابلة العصر محتاج كده يحتاج التساوى، إحنا نخلص قوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالأسرة وبعدين يبقى فيه عرض لهذا الأمر"، مؤكداً أن قوانين الأحوال الشخصية تسير بشكل جيد ولكن هناك اختلاف رؤى فى بعض الكنائس، وقد يلجأ لعمل ملحق.
وأوضح أن المتفق عليه بين الكنائس "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، وهذا من الأمور الثابتة الموجودة فى الكتاب المقدس، ومع التقدم العلمى للناس، أصبح هناك رؤية لمواضيع الزواج الخطيئة تحصل وعليها دلائل فهذا أمر تنفيذه صعب، ولكن بدأ يتوسع المفهوم من زنا حكمى وزنا فعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة