غدا "ريحة الحبايب" يكشف أسرار سنوات البؤس الأخيرة فى حياة عبدالفتاح القصرى

الخميس، 06 ديسمبر 2018 10:00 م
غدا "ريحة الحبايب" يكشف أسرار سنوات البؤس الأخيرة فى حياة عبدالفتاح القصرى عبدالفتاح القصرى فى فترة مرضه الاخيرة
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقف الفنان الذى أضحك الملايين خلف أسوار شباك غرفته المظلمة كظلام أواخر أيامه التى فقد فيها البصر يهذى مستجديا المارة فى الطريق "عاوز سيجارة ياناس" ، بينما يضحك أطفال المنطقة ويطلبون منه ترديد إيفيهاته الشهيرة :" طيب قول لنا نورماندى تو ياعم عبدالفتاح" ، فلا يتذكر أى من هذه الإيفيهات ولا يتذكر أحداث حياته وخاصة النهايات التى لم يستطع عقله استيعابها.. زوجته استولت على كل ما يملك ثم خانته مع ابنه بالتبنى وأجبرته على تطليقها، جوع وتعذيب وأحداث ظلت مجهولة فى حياة الفنان عبدالفتاح القصرى ، لا يزال الكثير منها غامضا لا يعرفه أحد.

حاولنا جمع المعلومات عن حياة الكوميديان البائس عبد الفتاح القصرى من أكثر من مصدر حتى نقترب من الحقيقة ، والتقينا بابنة شقيقه نجلاء القصرى لنكتشف تفاصيل أيام التألق وأسرار سنوات العذاب لأحد عمالقة الكوميديا الذى أضحكنا ولا زال بعبقريته الكوميدية وطريقته المتفردة وصوته وهيئته ومشيته المميزة وإيفيهاته العابرة للأجيال والتى لازلنا نرددها " انتى ست انتى ، ده انتى ست أشهر ، ياصفايح الزبدة السايحة ، كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدًا.. خلاص هتنزل المرة دى ، يامنجى من المهالك يارب ، يا أرض اخسفى ما عليكى ، ومرافعته الشهيرة فى فيلم الاستاذة فاطمة ، وغيرها من عبارات لاتزال راسخة فى الأذهان تثير الضحكات بينما تثير حياة صاحبها الحزن والدموع والشفقة.

وفى حلقة الغد الجمعة من سلسلة حوارت ريحة الحبايب المنشورة على موقع وجريدة اليوم السابع  نكشف الكثير من التفاصيل حول حياة عملاق الكوميديا عبدالفتاح القصرى وكيف وصل إلى قمة كل شيئ وعكسه  فتأرجح بين  قمة الضحك وقمة الألم ، قمة الشهرة وقمة التجاهل ، قمة السعادة والرفاهية التى عاشها ابن الأكابر المدلل فى بداية حياته وقمة البؤس والعذاب اللذان اختتم بهما هذه الحياة .

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة