106 أعوام على اكتشافه.. كيف تم تهريب تمثال نفرتيتى إلى ألمانيا؟

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 01:28 م
106 أعوام على اكتشافه.. كيف تم تهريب تمثال نفرتيتى إلى ألمانيا؟ نفرتيتي
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
في يوم 7 ديسمبر عام 1912 كان العالم على موعد مع اكتشاف أثري مصري عظيم عندما استطاع عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد أن يعثر في تل العمارنة وتحديداً في بيت النحات تحتمس، الذي كان في خدمة الفرعون أخناتون، على تمثال نفرتيتي الشهير.
 
ونفرتيتي هي زوجة الفرعون أخناتون  أحد الفراعنة الشهيرين في الأسرة الثامنة عشر، ويعني اسم نفرتيتي (أتت الجميلة)، وتعتبر نفرتيتي من أقوى وأشهر النساء في مصر القديمة، كانت لها منزلةٌ رفيعة في فترة حكم زوجها أخناتون، عاشت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتنتمي للأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.
 
ويعتبر تمثال نفرتيتي أشهر رسم وتمثال للملكة وبعد اكتشاف بورشاردت للتمثال الكامل وغير المخدوش قام بتهريبه إلى منزله الواقع في حيّ الزمالك في العاصمة المصريّة القاهرة، ومن هناك قام بتهريبه إلى ألمانيا عن طريق إخفائه ضمن عددٍ من القطع الفخاريّةِ المحطمة وغير القيّمة، عبر إرسالها إلى مدينة برلين بهدف الترميم. كان هنالك تمثالٌ آخر لرأس نفرتيتي في المتحف المصري مصنوعٌ من الكوارتزيت الأحمر، صُنع بذات الدقّة وقد تمّ تزيينه بلمساتٍ من المداد، وهذا التمثال الأخير لا يقل أهميّةً عن التمثال الموجود في برلين لكن بشهرةٍ أقل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة