مشاهد عديدة تقابلك كل يوم تنقل ما تحتضنه قلوب البعض من رحمة ورفق بالحيوان، فتجد أحدهم يطعم قطة أو كلب فى الشارع، فتتحسس مشاعره الرقيقة، ولكن مظهر رحمة القلب اليوم من نوع خاص.
أثناء تجول كاميرا اليوم السابع داخل حديقة الحيوان بالجيزة التقطت تلك الصورة لأحد الحراس القدامى فيها، تابعته أثناء تعامله مع الغزلان، ووجدت أن ثمة علاقة خاصة وتفاهم بينهما.
فكلما سار فى مكان تتبعوه، وهو ما أكد عليه حراس آخرين مشرفين على الأقفاص المجاورة أن تصرفات الحيوان تنقل حقيقة العلاقة بينهم وبين الحارس.
صورة اليوم
ولعل لقطة اليوم تنقل حقيقة ذلك، فتلك الغزلان سارت خلف الحارس وكأنها تتبعه أينما سار، لأنه من يساعدها على الطعام، ويعتنى بها طوال الوقت.
ذات مرة حدثنى حارس الغزالة أن زوجته كانت تلد وعلم أن إحدى الغزالات تعانى ارتفاع درجة حرارتها، أسرع للحديقة وقطع إجازته ليعتنى بها، ليعلم بعد ذلك أن زوجته مرت بحالة ولادة صعبة ولكن الله أنقذها، فعلق ضاحكا"فعلا الخير مش هيضيع عند الرحمن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة