يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل واحد من أساطير الموسيقى الذي ساهم بموهبته فى تطويرها أثناء حياته بما قدمه طوال عمره، ليبهر العالم الذي أعجب بموهبته التى تحدت العجز فقدانه لبصره منذ أن كان طفلاً.
عمار الشريعى طوال سنوات حياته تعاون مع معظم النجوم حتى اعتبر بالنسبة لنجوم الغناء مطمحا من أجل العمل معه وحلم يفخر به كثيرون ممن اعترفوا له بالموهبة مثل الجميع، ولعل المطرب هشام عباس واحد من هؤلاء النجوم الذي عمل معه وأعلن فخره بهذا، حينما تحدث إلينا عن عمار بقوله : لم تكن تجمعني أية معرفة سابقة به قبل مكالمة تليفونية جاءتنى فوجئت خلالها بأنه هو المتصل وبدأها بجملة ازيك يا ولا ثم تحدث معي بخصوص العمل سوياً على تتر مسلسل أميرة فى عابدين .
هشام عباس أكد أنه وافق على الفور وحددا موعد المقابلة وحينها أثنى عليه الشريعي إلى حد كبير وقال له أنا معجب بك جداً، ولذلك صممت أغنيتين للمسلسل كلاً منها بطريقة غير الأخرى، فالتتر الأول على طريقتك بالغناء ومشابهة لما تغنيه وما يحبه جمهورك، بينما تتر النهاية على طريقتي أنا ثم سمعهما لي وبدأنا العمل على الفور، .
كما كشف هشام أن أهم ما يميز عمار صفتين بعيداً عن الموسيقي الأولي خفة دمه الشديدة والتي تبكي أى شخص من الضحك، بينما السمة الثاني التي اتسم بها هي الإطلاع المتواصل فى كل المجالات فهو شخص يعرف كل ما يدور في العالم وله قدرة على ربط كل الخيوط ببعضها وتحليل الأمور ببصيرة غير عادية ما جعله يمتلك كاريزما عالية للغاية تأسر أى شخص جالس بجواره، فهو أشبه بالمغناطيس الذي يجذب الجميع للجلوس بجواره وبمجرد معرفته لابد أن تعشق شخصيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة