قال متحدث باسم الجيش فى الكونغو إن من يشتبه بأنهم رجال ميليشيا قتلوا 18 مدنيا على الأقل في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية قرب بؤرة تفش لمرض الإيبولا.
وتسبب تكرار هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين والجنود الكونجوليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عرقلة جهود احتواء المرض وهو ثاني أسوأ وباء في التاريخ.
وإلى الآن يعتقد أن المرض أصاب 471 شخصا مات منهم 273. وأعلنت وزارة الصحة عن 13 حالة إصابة مؤكدة أمس الخميس وهو واحد من أعلى معدلات الإصابة اليومية منذ الإعلان عن الوباء في أغسطس آب.
وقال المتحدث المحلي باسم الجيش الكابتن ماك هازوكاي لرويترز إن المدنيين قُتلوا في وقت متأخر أمس الخميس في هجومين منفصلين قرب بلدة بيني.
وأضاف أن المسلحين "قتلوا البعض وأخذوا آخرين رهائن... سحبوهم إلى الضواحي حيث أحرقوا منزلا وأعدموا الرهائن بوحشية".
ورأى شاهد من رويترز جثث خمس نساء في ضواحي بيني وقد مزقها الرصاص. وقال هازوكاي الذي كان في الموقع إن هناك 13 جثة أخرى في في الغابة في مكان قريب.
وقال القيادي في المجتمع المدني بالمنطقة كيزيتو بن هانجي إن مسلحين ينتمون إلى تحالف القوات الديمقراطية، وهو جماعة إسلامية أوغندية تنشط في المنطقة، نفذوا الهجوم.
وتقول السلطات الكونجولية إن متمردي تحالف القوات الديمقراطية مسؤولون عن عشرات الهجمات التي أودت بحياة أكثر من ألف شخص في السنوات الأربع الماضية. لكن خبراء مستقلين يقولون إن جماعات مسلحة أخرى وجنودا كونجوليين مسؤولون عن بعض أعمال القتل.