المعارضة السورية : الدستور الجديد بوابة الحل السياسي في سوريا

السبت، 08 ديسمبر 2018 09:45 م
المعارضة السورية : الدستور الجديد بوابة الحل السياسي في سوريا وفد من المعارضة السورية فى استانا - أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت رندا قسيس رئيسة منصة "أستانا" للمعارضة السورية المبعوث الأممي الجديد، بيدرسن، إلى إيجاد مقاربة مختلفة عن تلك التي قدمها سلفه قائلة: " المفروض أن يكون هناك مقاربة جديدة، وهذا ما ننتظره من المبعوث الجديد بيدرسن، حيث يظهر لنا انه إنسان منفتح على الجميع ويريد الحل ولا يبحث عن مصالح شخصية كما السيد دي ميستورا".
 
 
وأكدت قسيس، خلال بيان لها، على ضرورة الإسراع بتسلم المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، معتبرة أن دي ميستورا استنفذ ما لديه ولن يقدم شيئا جديدا، وقد أصبحت الصورة واضحة أن دي ميستورا لا يمكنه أن ينتج شيئا فعالا للحل في سوريا، وأضافت أن " كل المبادرات للحل كانت دون دي ميستورا، وهو كان يلتحق بها، لم يكن ابد هو المبادر.. لدي قناعة انه لن يكون هناك لجنة دستورية ما دام دي ميستورا موجودا، وان كان هناك لجنة دستورية بحسب مواصفات دي ميستورا فستبوء بالفشل كما باءت جنيف بالفشل".
 
 
وفي سياق متصل قالت رئيسة منصة "أستانا" إن الدستور الجديد هو بوابة الحل السياسي في سوريا، والعدد الذي اقترحه دي ميستورا للجنة الدستورية 150 شخصا، لا يمكن أن ينتج عنه أي شيء مفيد، مؤكده على ضرورة أن تكون اللجنة الدستورية  مناصفة بين المعارضة والنظام، وأن يكون العدد اقل بكثير من 150 وأن تمثل كافة أطياف المعارضة الوطنية الحقيقة وليست المعارضة التي لديها علاقات مشتبه بها مع أجهزة المخابرات السورية.
 
 
واوضحت قسيس أن النظام لن يوافق على أي تغيير في سوريا إن أعطيناه الخيار، في النهاية الدول الضامنة هي التي يمكنها أن تفرض الحل السياسي في سوريا، واستطردت أن عكس ذلك سنعود إلى صيغة جنيف وسيكون فشلا بعد فشل، فالصيغة يجب أن تتغير والعدد يجب أن يتغير والمقاربة كلها يجب أن تتغير، خاصة انه ما زالت هناك أمورا مستعصية، فلن يكون هناك إعادة إعمار مع بروبوغاندا النظام، فإعادة الأعمار مستحيلة دون وجود حل سياسي وستبقى سوريا معزولة.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة