قالت شبكة يورونيوزالإخبارية فى تقرير عن موجة جديدة من الاحتجاجات المتوقعة اليوم السبت إن المفاوضات بين الحكومة والمحتجين أصبحت صعبة بسبب حقيقة أن حركة الاحتجاج ليست تابعة لأى حزب أو اتحاد سياسى وليس لها هيكل قيادى، لكن بعض مطالبهم تشمل الآن إعادة الضريبة على الثروة، وزيادة الحد الأدنى للأجور وفرض ضرائب أعلى على الشركات متعددة الجنسيات.
وتشهد فرنسا منذ ثلاثة أسابيع موجات من الاحتجاجات، أطلقتها ما يسمى حركة "السترات الصفراء"، ضد السياسات الاقتصادية للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مما أجبر الحكومة للتخلى عن خطط لزيادة الضرائب على المحروقات.
وبحسب فرنسيين تحدثوا لشبكة يورونيوز، فإن الأمر يتعلق بزيادة الضرائب على جميع مناحى الحياة وهو ما دفع الفئات المختلفة للانضمام إلى حركة الاحتجاج التى أطلقها سائقوا الأجرة بسبب رفع ضرائب المحروقات، وقال أحدهم: "قررت الانضمام إلى الحركة لأننى غاضب من الضرائب، غاضبون لأن الأموال التى علينا إنفاقها باتت تنكمش وتتقلص".
وأعرب آخر عن غضبه من قرار الحكومة إلغاء ضريبة الثروة وقال: "انخفضت التبرعات للجمعيات الخيرية بنسبة 50% على الأقل، وهذا يعنى أن الأغنياء، الذين كانوا يقدمون الأموال لهذه الجمعيات لتقليل ضرائبهم، لم يعطوا أكثر فى الوقت الذى يدفعوا فيه ضرائب أقل.. إنها فضيحة، نعم فضيحة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة