"الحاجة أم الاختراع".. هذا ما دفع أهالى بحيرة "توركانا" فى كينيا إلى الاستفادة من جلد السمك وتحويله إلى مصدر للأقمشة وتحقيق أقصى استفادة من الأسماك باعتبارها المصدر الوحيد لكل أهالى هذه المنطقة.
وتعد بحيرة توركانا أكبر بحيرة صحراوية في العالم، ويسود الفقر هذه المنطقة، بالإضافة إلى أن البنية التحتية تكاد تكون منعدمة؛ ولا تخترق هذه الحدود إلا الطرق الرملية غير الممهدة، ممّا يمثل تحدّيا حتى بالنسبة لسيارات النقل الكبيرة.
هذه الظروف الصعبة جعلت أهالى بحيرة "توركانا" يعتمدون على أنفسهم فى اصطياد الأسماك، والاستفادة منها باعتبارها مصدراً للجلد مثيرا للاهتمام، حيث يتم معالجته وشحنه إلى جميع أنحاء البلاد، خاصة أن أهالى البحيرة لم يحققوا أى استفادة من جلد الأسماك، وبالتالى بدأت فكرة الاعتماد على جلد الأسماك والتوسع فى هذا الأمر وتصميم العديد من الملابس من خلال جلد الأسماك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة