تكشف خطوة انسحاب قطر من منظمة أوبك، حالة الانهيار التى يتعرض لها الاقتصاد القطرى، فى ظل استمرار المقاطعة العربية للدوحة التى بدأت فى 5 يونيو قبل الماضى، حيث وصلت خسائر النظام القطرى بلغت 77 مليار دولار فى قطاعى النفط والغاز خلال الأشهر الخمس الأخيرة.
فى هذا السياق كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن أنه منذ إعلان المقاطعة العربية لإرهاب النظام القطرى يسعى الحمدين لاستخدام أى ورق للضغط على الرباعى العربى والتى كان آخرها الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك ولكن كالعادة انقلب السحر على الساحر.
وبحسب التقرير الذى بثتة "مباشر قطر"، فأن القرار كان متوقعاً نتيجة الخسائر الفادحة التى تكبدها النظام القطرى على مدار العامين الماضيين، وأوردت التقارير أن خسائر النظام القطرى بلغت 77 مليار دولار فى قطاعى النفط والغاز خلال الأشهر الخمس الأخيرة، وتابع: "الأمر الذى ألقى بظلاله على قرار الخروج من أوبك للتغطية على خسائره.. وهذه ليست الخسائرة الأولى فقد خفضت مؤسسات مالية دولية مستوى قطاع الغاز القطرى من مستقر إلى سلبى".
من جانبه أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن المخطط القطرى القذر لتقويض الإجماع العربى عن طريق إقبال تميم بن حمد على الانسحاب من مجلس التعاون الخليجى كما فعل مع منظمة أوبك الأمر الذى يشير إلى حرص عصابة الدوحة على تكريس عزلة القطريين.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، أن تميم بن حمد حاول التغطية على تبعات المقاطعة وحمل القطريين فاتورة فشله، حيث وصفهم بغير المنتجين وحملهم مسؤولية إفساد الحياة الاجتماعية، وذلك كذريعة لاتخاذ سياسات تقشفية تعبر عن وضع الدوحة المترهل وقرب نضوب مواردها.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن بنك قطر للتنمية تكبد 8 مليارات ريال منذ المقاطعة لاحتواء الفشل الحكومى بمبادرات هزيلة للترويج للمنتجات القطرية فلجأ إلى منتجات تركيا الرديئة لسد احتياجات السوق.
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه نظام تميم بن حمد ضرب المجتمع القطرى فى مقتل، إذ أدت سياساته التى دمرت الاقتصاد إلى انتشار ظاهرة الطلاق داخل المجتمع بصورة غير مسبوقة فضلا عن فشل مركز الاستشارات العائلية فى القيام بدوره لمواجهة الأزمة التى تهدد المجتمع بالانهيار.
بدوره قال أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن جهات متحكـمة فرضت شبه إقامة جبريـة على أمير نظام قطر، ولدواعى غير واضحة ولفترة 72 ساعة، وحماية تركية للمطار، موضحا أن هذا التحرك يأتى قبل انطلاق قمة الرياض.
وأضاف الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: بعد خروجه من منظمة "أوبك" نظام قطر يدرس الخروج من مجلس التعاون الخليجى، والتأكيد على مجلس تعاون أمنى بين تركيا وإيران والدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة