قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن يوم 21 ديسمبر الجارى سيكون أكبر اختبار للأمن الإسبانى، وذلك بعد أن أعلن مؤيدو استقلال كتالونيا والذين أطلقوا على أنفسهم اسم "لجنة الدفاع عن الجمهورية CDR"، الاستقلال عن إسبانيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن برشلونة أيضا تستضيف الأسبوع الجارى بشكل استثنائى الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء مع رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز،والذى يمثل اختبار أمنى آخر.
وأضافت أن المتطرفين المؤيدين للاستقلال، قاموا بأعمال شغب عنيفة فى جيرونا وتاراسا ببرشلونة، وأغلق حوالى 200 من الانفصاليين فى كتالونيا، طريقا مهما وحيويا فى الإقليم بإطارات سيارات للضغط فى صالح مطالبهم بانفصال كتالونيا عن إسبانيا، حيث قاموا بتكديس إطارات السيارات على طريق "إيه بى 7" السريع بالقرب من بلدة لامبويا، وتشكلت صفوف طويلة بلغ طولها 4 كيلومترات فى اتجاهى الطريق، بينما وجهت وكالة المرور فى كتالونيا المركبات إلى طرق أخرى.
ودعا النشطاء عبر موقع تويتر، غيرهم من أنصار الأنفصال إلى المشاركة فى الحصار "غير المحدود" الذى نظموه و"إصابة البلاد بالشلل"، إلى أن يتم إعلان تأسيس جمهورية كتالونية مستقلة.
ويطالب الانفصاليين بانفصال كتالونيا من جانب واحد عن إسبانيا، بما يتماشى مع استفتاء الاستقلال المحظور فى الأول من أكتوبر 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة