ودع العالم اليومين الماضيين، الرئيس الأمريكى الراحل، جورج دبليو بوش، وهو الرئيس الحادى والأربعين للولايات المتحدة الرئاسة من 1989 إلى 1993 وشهدت ولايته انهيار الاتحاد السوفيتى كما قاد عملية تحرير الكويت من القوات العراقية، وخلفه عدد من الرؤساء الذين كانوا حاضرين جنازته، أبرزهم نجله جورج بوش الابن وبيل كلينتون وباراك أوباما، وبالطبع ترامب.
مشهد الرؤساء يودعون، رئيس أمريكى سابق، ذهب بخيال رواد فيس بوك، بطول فترة حكم الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا والتى عاصرت عدد كبير من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، منذ فترة الحرب العالمية الثانية، وحتى اليوم.
بدأت الملكة اليزابيث، علاقاتها برؤساء أمريكا، فى عهد هارى ترومان، الرئيس الثالث وثلاثون للولايات المتحدة، وخلف روزفلت، فى الفترة من 1945 وحتى 1953، خلال فترة انتهاء الحرب العالمية الثانية.
الملكة مع هارى ترومان
وعاصرت من بعده، الرئيس دوايت ايزنهاور الرئيس الـ34، وكان قائدا عاماً في جيش الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، ليخلفه جون كينيدى، الرئيس الـ35 الذى خدم فى ذروة الحرب الباردة، وتولى منصبه عام 1961، وحتى اغتياله 1963.
ايزنهاور
مع جون كينيدى
كما التقت ملكة بريطانيا، ريتشارد نيكسون الرئيس الـ37، والذى خلف ليندون جونسون الرئيس الـ36، والتقت جيرالد فورد، ومن خلفه الرئيس الأمريكى الـ39، جيمى كارتر، كما عاصرت الرئيس الأمريكى رونالد ريجان الرئيس الأربعين، والتقت كلا من بوش الأب، وبيل كلينتون، وبوش الابن، والرئيس باراك أوباما، وأخيرا الرئيس الـ45 للولايات المتحدة دونالد ترامب.
الملكة مع كارتر
الملكة مع نيسكون
بوش الأب
بوش الابن
مع أوباما
مع ريجان
مع كلينتون