قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إنها حصلت على إيميلات توضح أن عميل الإف بى أى الى يقف فى قلب عاصفة داخل الكونجرس قد لعب دورا اساسيا فى قرار مكتب التحقيقات الفيدرالية المثير للجدل الذى قلب حملة هيلارى كلينتون رأسا على عقب فى الأيام التى سبقت إجراء الانتخابات فى عام 2016، وهو خطاب تم إرساله إلى الكونجرس من قبل مدير الـ FBI فى هذا الوقت جيمس كومى، يعلن أن المكتب يحقق فى رسائل بريد إلكترونى تخص كلينتون تم اكتشافها حديثا.
ويأتى الكشف الجديد عن العميل بيرت سترزوك فى الوقت الذى يتهمه فيه الجمهوريون بالتعاطف مع كلينتون مع السعى لتقويض دونالد ترامب فى ذروة الموسم الانتخابى فى عام 2016.
وأوضحت سى إن إن، أن سترزوك، الذى شارك فى كتابة ما يبدو أنه المسودة الاولى التى شكلت أساس الخطاب الذى أرسله كومى إلى الكونجرس، قد أيد أيضا إعادة فتح التحقيق الخاص بكلينتون بمجرد اكتشاف الإيميلات على جهاز اللاب توب الخاصة بعضو الكونجرس السابق أنتونى وينر، بحسب مصدر مطلع على تفكير سترزوك.
وبعد يوم من إلارسال سترزوك مسودته إلى زملائه، أرسل كومى الخطاب إلى الكونجرس ليحيى الجدل المتعلق ببريد كلينتون الإلكترونى فى الأيام الأخيرة من الانتخابات. إلا أن المصادر أشارت إلى أن سترزوك أخفى تحفظات على إعلان كومى عن الخطاب للرأس العام قبل الانتخابات وإرساله رسالة نصية بهذا المعنى. وتظهر رسائل سترزوك النصية التى تم تقديمها إلى الكونجرس كيف تصدى لتداعيات الإعلان عن الخطاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة