أظن أنكم شهود، على ما طرحته عليكم يا سادة يا قراء منذ قرابة العام، أو على مدار عام كامل من وجوه استخدام أسلحة صناعة كرة القدم الثقيلة كبديل عصرى جداً لتمويل الخزانة العامة، بل وقبلها معالجة جراح السياحة التى نتمنى لها الشفاء العاجل!
• يا حضرات.. لا نبحث عن حقوقنا حين طالبنا وزير الشباب والرياضة ووزيرى السياحة والاستثمار أن يشرعوا فوراً فى جذب فريق أو أكثر عقب حادث الطائرة الروسية لأسباب عديدة!
أولها.. كان وضع باقات الزهور مكان الحادث.
ثانيها.. حتى يعرف العالم، أننا نشبهه تماماً، لدينا «كوتة» من الإرهاب، نقاومه بشجاعة وبسالة.
• يا حضرات... أيضاً تقدمنا وهذا حق الوطن علينا بملف كامل لدولة رئيس الوزراء، يحوى فوائد السياحة الكروية، فى مقابلة بين دولته والمجموعة الاقتصادية، ومجلس تحرير «اليوم السابع» الذى أفخر بأننى أحد منسوبيه، ليعجل الرجل، أكمل الله شفاءه، بطلب أن تنظر الوزيرة داليا خورشيد- وقتها- هذا الملف!
• يا حضرات.. ما قدمناه هو حق البلد والمواطن علينا.. عادى جداً!
طيب.. أقولها لحضراتكم بكل صدق، كان الاتفاق مشمولا بموافقة كاملة من رجال الأعمال السياحيين، وعلى رأسهم الصديق والأخ كامل أبوعلى، الذى أكد أنهم كرجال سياحة مستعدون للتمويل وفى جنوب سيناء تحديداً «كرمز» لمقاومة الإرهاب!
• يا حضرات.. الآن يطلق الوزير خالد عبدالعزيز خبراً بأن فريقاً من بيلاروسيا سيحضر للعب فى مصر لتنشيط السياحة!
حاجة كويسة.. طبعاً!
بس.. مش كان أقوم وأنفع أن يسمعنا ويذاكر ما لدينا من ملف!
أقسم بالله.. طالبنا معاليه أن ينظر فى أمرنا ويسمعنا، ثم يخرج ليعلن ما يشاء، فقد يكون ملفاً على ما تفرج!
• يا حضرات.. فى بلاد أخرى حين يكتب، أو يعلن فى واحدة من كبريات المؤسسات الصحفية والإعلامية عن «شىء ما».. تجد المسؤولين وفوراً يطلبون من قدم مشروعاً، أو هكذا تصور!
فى الوزارات.. مكاتب إعلامية ومستشارون إعلاميون، عملهم ورواتبهم مقابل وضع ما نكتب أو نطرح أمام معالى الوزير.. على ما أعتقد!
• يا حضرات.. الآن أحد أمرين، إما أن المعروض وضع أمام سيادته، وبالتالى هو يرفض أى شراكة مجتمعية بدعوى أن باب مكتبه مفتوح لمن يريد، أو أن هناك خطأ فى الجهاز الإعلامى!
رفض معاليه للشراكة هو الأقرب تقريباً للمنطق، فلا يمكن أن يكون مكتب وزير الشباب والرياضة لا يوضع عليه كل المطروح إعلامياً!
• يا حضرات.. أتمنى أن تسير الأمور للأمام، لكن ليس شكلاً، بل موضوعياً!
فى ذات الوقت أعدكم بأن الملف «المكروه» من معالى الوزير.. سيكون أمامكم بكل ما يحمل من أخطاء، يجب تلافيها، وفى القلب منها أرضيات الملاعب، التى سترفض السياحة الرياضية، مع العلم أن العلاج سهل.. فهل يسمعنا.. آلووووووو!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة