مما لا شك فيه أن كل مواطن مصرى وعربى وطنى ومخلص قد أسعده للغاية البيان الصادر عن القوات المسلحة أمس ببدء قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة البواسل تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل.
وأرجو أن ندرك ونعى جميعاً كمواطنين الدور المهم والمؤثر المطلوب من كل منا أن يؤديه فى هذه المواجهة الشرسة ضد أقذر وأحط صنوف البشرية من مرتزقة الإرهاب والإجرام، وهو الإبلاغ الفورى عن أماكن وجود هذه العناصر الخسيسة، طبقاً لما ورد فى ختام بيان القوات المسلحة.
كما أرجو من جميع وسائل إعلامنا المحترمة أن تلتزم بجميع الضوابط المهنية المتعارف عليها أثناء تغطية الأحداث، وأن تلتزم التزاماً صارماً بالبيانات الرسمية الصادرة عن قوات إنفاذ القانون فى هذا الشأن، خاصة ونحن نعلم مسبقاً أن كل قوى الشر التى كانت وما زالت تقف بالتخطيط والتمويل والدعم المعلوماتى واللوجستى وراء تلك العناصر الدنيئة لن تستسلم بسهولة.
لقد جد الجد، وسيلقى كل من خان وتآمر من فئران الإرهاب والإجرام مصيره المحتوم بإذن الله، وإن غداً لناظره قريب.