قالت صحيفة "الجارديان"، إن أقارب ضحايا خلية تعذيب والقتل البريطانية التابعة لتنظيم داعش والمعروفة باسم "البيتلز" أعربوا عن ارتياحهم لأنه تم القبض على العضوين الباقيين وقالوا إنهم يريدون محاكمتهما.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه المشاعر يشترك فيها المسئول البريطانى توبياس إلوود، الذى قال إنه سيكون من الخطأ إرسال الرجلين وهما أليكساندا كوتى والشافعى الشيخ من لندن، إلى معتقل جوانتانامو الأمريكى فى كوبا، مؤكدا أنهما يجب أن يخضعا لمحاكمة فى محكمة جرائم الحرب الدولية.
وأوضح مسئولون عسكريون أمريكيون أن المقاتلين الأكراد السوريين اعتقلوا الاثنين فى منتصف يناير. ويعتقد أن الرجلين كانا يحاولان الفرار من البلاد عقب انهيار تنظيم داعش. وخضعا للاستجواب من قبل المقاتلين الأكراد والجيش الأمريكى منذ ذلك الحين.
إلكسندا كوتى
وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لجمعية الصحافة: "ما زلنا ندرس الخيارات المتعلقة بالشيخ وكوتي، لكننا نطمئن إلى عزمنا على محاسبة أى شخص يرتكب أعمالا مثل تلك المعتقد أنهما ارتكباها".
ومن جانبه، قال إلوود إنه بمجرد القبض على إرهابى "يتعين عليهم الخضوع إلى سلطة شرعية". وأضاف لصحيفة "تليجراف": "بالنظر إلى عدد المقاتلين الأجانب، يجب أن ننظر فى عملية دولية متفق عليها تشمل محكمة لاهاي التى تضمن محاسبة الإرهابيين بغض النظر عن موطنهم".
وقتل عضو آخر فى الخلية البريطانية، وهو محمد إموازى، المعروف باسم "الجهادى جون"، فى غارة جوية عام 2015. ويقضى العضو الرابع آين ديفيس عقوبة بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف فى تركيا، فرضت عليه العام الماضى بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية.
وكان رهائن هذه الخلية يلقبونهم بـ"الخنافس" أو "البيتلز" تيمنا بفريق الموسيقى الشهير وذلك بسبب لهجاتهم البريطانية. ونفى ديفيس أنه واحد من الأشخاص الأربعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة